الفجر ترصد القصة الكاملة لـ عاصفة مكة المكرمة التي تصدرت تريند جوجل
بعد عاصفة مكة المكرمة وصاعقة برج الساعة.. هل تعدان من علامات الساعة؟
تصدرت عاصفة مكة المكرمة تريند جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أن ضرب المملكة العربية السعودية عاصفة شديدة الخطورة أثرت على عدد كبير من المناطق والبلاد، نتج عنها هطول الأمطار على رأس المصلين في الحرم المكي الشريف، وأدت إلى تساقط اللوحات الإعلانية والأشجار.
وانتشر خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو لصاعقة تضرب برج الساعة الشهير في مدينة مكة المكرمة والذي يطل على الكعبة، ليظهر خط برق يضيء بقوة بين السماء وسارية البرج، مما أثار الذعر في نفوس المواطنين، الذين اعتبروا أن ما حدث يعد من علامات الساعة، كما تم تداول مقطع اخر يوضح تساقط أعمدة الكهرباء والأشجار نتيجة عاصفة مكة المكرمة.
بعد عاصفة مكة المكرمة وصاعقة برج الساعة.. هل تعدان من علامات الساعة؟
لذالك أوضح، بعض مشايخ الأزهر الشريف آرائهم في ما يتردد بشأن ربط عاصفة مكة المكرمة وصاعقة برج الساعة بعلامات الساعة الكبرى، لكي يتم توضيح كافة الأمور المبهمة بالاستناد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح مشايخ الأزهر الشريف، أن البرق والرعد من آيات الله، يكون سبب إرسالهم تحذير البشر من المعاصي والكبائر التي تؤدي إلى هلاكهم، وذلك من أجل أن يتراجعوا عما يفعلون.
عاصفة مكة المكرمة
والدليل على ذلك، قوله تعالي في كتابه العزيز: "هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)".
وأكد أحد المشايخ، أن ما حدث في المملكة العربية السعودية بشأن عاصفة مكة المكرمة أو الصاعقة التي ضربت برج الساعة، لا يعد من علامات الساعة الكبرى كما يزعم بعض الأشخاص عبر منصات التواصل الإجتماعي.
أقرأ أيضا..القصة كاملة لـ عاصفة مكة المكرمة وجهود الدفاع المدني للسيطرة عليها
تفاصيل عاصفة مكة المكرمة
ووفقًا للوكالة السعودية للأنباء، تعرضت مكة المكرمة لامطار غزيرة مع عواصف رعدية يوم الثلاثاء الماضي، نظرًا للأحوال الجوية غير المتوقعة، قررت السلطات التعليمية إغلاق المدارس يوم الأربعاء.
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية وجود المزيد من العواصف الرعدية مع هطول أمطار كثيفة، وتساقط البرد، ورياح قوية تثير الغبار والرمال، وتقليل الرؤية في مناطق بما في ذلك جيزان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
واجه الحجاج صعوبات أثناء أدائهم لطواف الكعبة في المسجد الحرام، حيث واجهوا الرياح القوية، بعضهم حتى اضطروا للتنقل حول الحواجز التي نقلتها الرياح.
