أبرزها سد جوليوس.. مشاريع بأيادي مصرية في قلب "القارة السمراء"

تقارير وحوارات

مصر وإفريقيا
مصر وإفريقيا

دائما تحاول الدولة المصرية تقديم يد العون والمساعدة إلى الدول الإفريقية وذلك من خلال المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى تحقيق نهضة اقتصادية في تلك الدول.

وتتنوع مشروعات التعاون بين مصر ودول إفريقيا، في مجلات عدة ومتنوعة، لتشمل كافة قطاعات التنمية وعلى رأسها الكهرباء والطاقة، التي تعد أحد ركائز التنمية في أية دولة، وهو أمر توليه مصر اهتماما كبيرا في خطتها الاستراتيجية، وتعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بينها وبين دول القارة لتحقيق التنمية والنهوض بأوضاعها ومواجهة التحديات التي تحيط بها.

سد "جوليوس نيريري"

ومن تلك المشروعات، سد "جوليوس نيريري" هو أحد المشروعات المصرية في القاهرة السمراء وتنفذه شركة المقاولون العرب وسويدي إلكتريك" في تنزانيا، بتكلفة مقدرة بنحو 2.9 مليار دولار.

تم وضع حجر الأساس وضع في 27 يوليو من عام 2019، بأجل إنجاز يصل إلى نحو 3 سنوات، حيث بدأ تحويل مجرى النهر في 18 من نوفمبر 2020، ثم عاد  إلى مجراه الطبيعي في 22 ديسمبر 2022، ليبدأ التخزين الأول في الموسم الرئيسي للأمطار، الذي يمتد طوال أشهر مارس وأبريل ومايو.

حيث يقام هذا السد بتخزين نحو 14 مليار متر مكعب من المياه عند منسوب 164 مترا فوق سطح البحر خلال موسم الأمطار، مؤكدا أن النسبة الأعلى من الحد الأدنى لتشغيل التوربينات 163 مترا.

كما تبلغ يبلغ النهر السنوي 21 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن الهدف من الصرح هو الحماية من الفيضان والتنمية الزراعية وتوليد 2115 ميغاوات من الكهرباء (تقريبا مثل السد العالي) من خلال 9 توربينات بقدرة 235 ميغاوات.

محطة "بوسيا" للطاقة الشمسية

مشروع إنشاء محطة شمسية متصلة بالشبكة الكهربائية بقدرة 4 ميجاو-وات، بتكلفة 6 مليون دولار.

جاء ذلك في أعقاب اتفاقية ثنائية لعام 2016 بين أوغندا ومصر تم توقيعها، تلتها مذكرة تفاهم في مايو 2017 قدمت مصر خلالها المنحة.

فان ما يميز من تلك الشبكة هو أنها سوف يتم ربطها بالشبكة القومية الأوغندية للكهرباء لتعظيم استفادة مناطق أخرى من الطاقة المتولدة عن المحطة، ويعد استمرارًا للمشروعات التنموية المصرية التي تنفذ في أوغندا والقارة الأفريقية، والتي تعكس الجهود المصرية الرامية نحو الدفع بعجلة التنمية في المجالات الحيوية بالدول الأفريقية.

في النهاية  قام السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية في كمبالا، في احتفال كبير اقامته الحكومة الاوغندية، بتسليم محطة "بوسيا" لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والمهداة من مصر للجانب الأوغندي.

سد وأو

سد وأو، هو مشروع مقترح لبناء سد على بحر الغزال في جنوب السودان.

ووقعت مصر مذكرة تفاهم لمشروع إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار بجنوب السودان، وإعداد دراسات الجدوى لإنشاء سد "و أو "، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي غربي أوغندا.

ويقع المشروع على نهر سيوي، أحد روافد نهر الجور الرئيسي بحوض بحر الغزال، على مسافة 9 كيلومترات جنوب مدينة وأو في جنوب السودان.

يهدف السد إلى توليد 10.40 ميجاوات من الكهرباء، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب لنحو 500 ألف نسمة، والاستفادة من المياه فى الري التكميلي، لنحو 30-40 ألف فدان.

مشروع القاهرة –كيب تاون 

مشروع القاهرة –كيب تاون يستهدف الربط بين 9 دول إفريقية من خلال إنشاء طرق برية عابرة لدول القارة، لتسهيل حركة الاستثمار والتجارة، حيث سيمر الطريق البري العملاق عبر دول (مصر، والسودان، وكينيا، وإثيوبيا، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي، والجابون، وحتى كيب تاون عاصمة جنوب إفريقيا).

آبار في إفريقيا 

75 بئر جوفي، وميكنة 2 بئر جوفي لتوفير مياه الشرب النقية بأوغندا، إضافة إلى حفر 180 بئر جوفي في كينيا، و60 بئر جوفي في تنزانيا، و10 آبار جوفية بإقليم دارفور".

محطتي "يامبيو-رومبيك" بجنوب السودان

أن قطاع الكهرباء يجري إعداد إحياء وصيانه محطتي  "يامبيو-رومبيك" بجنوب السودان بجانب صيانة الشبكات الخاصة بالمحطتين، وتبلغ تكلفه المشروع 70.2 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى تكاليف التشغيل والصيانة بنحو 15 مليون جنيه في السنة الأولى للمحطتين وتزيد هذه التكلفة بنسبة 10% سنويا بعد السنة الأولى، وجاري دراسه البدء في تنفيذ المشروع.

محطة شمسية بالصومال

إنشاء محطة شمسية بقدرة 2 ميجاوات بالصومال،  وتبلغ تكلفة هذا المشروع سيكون تقريبا  4.5 مليون دولار، ثم مخاطبة وزارة الخارجية لتحديد مصدر التمويل.

ومن ضمن المشروعات التي يستعد القطاع لتنفيذها في الصومال، تركيب وحدات ديزل (3×25م.و)  وبعض المهمات الكهربائية، وأن تكلفة هذا المشروع ستكون  نحو 1.5 مليون جنيه.

محطة شمسية جيبوتي

سيتم تنفيذ ثلاث مشروعات جديدة بجيبوتي، المشروع الأول هو إنشاء محطة شمسية بقدرة 250 كيلو وات بتكلفه  مليون و288 الف دولار، والمشروع الثاني هو محطة شمسية قدرة 300 كيلو وات بتكلفة  مليون و598 الف دولار، بالإضافة إلى المشروع الثالث الذي يتضمن توريد وتركيب 61 طلمبة غاطسة بالطاقة الشمسية لآبار المياه بتكلفه  مليون و372 الف دولار.

وبالنسبة للمشروعات التي يسعي قطاع الكهرباء تنفيذها في جيبوتي، تم إعداد الدراسات الخاصة بتلك المشروعات وتم عرضها على وزارة الخارجية لتحديد مصدر تمويل تلك المشروعات.

محطة شمسية اريتريا

إن هناك مشروعين يستعد قطاع الكهرباء المصري لتنفيذهم في إريتريا، المشروع الأول هو إنشاء محطة شمسية متصلة بالشبكة الكهربائية بقدرة 1 ميجا وات بتكلفة تتجاوز الـ2 مليون 186 ألف دولار، لافتا إلى أنه تم شحن أغلب مكونات هذا المشروع وفي انتظار الموافقة السياسية لبدء التنفيذ، وايفاد مهندسين لعمل جلسات التربة وتصميم الهياكل المعدنية.

المشروع الثاني هو إنشاء محطة شمسية غير متصلة بالشبكة الكهربائية بقدرة 3 ميجا وات وبتكلفة نحو 8 ملايين و422 ألف دولار، لافتا إلى أن هذا المشروع في انتظار الموافقة السياسية للتعاقد على شراء المهمات وبدء تنفيذ المشروع.

محطة شمسية أوغندا

إنشاء محطة شمسية متصلة بالشبكة الكهربائية في أوغندا بقدرة 4 ميجا وات، وبتكلفة تصل إلى نحو 6 ملايين دولار.

وهذا المشروع تم الانتهاء من الأعمال الميدانية وتركيب أغلب المهمات، والاستعداد لتركيب المهمات البديلة للمهمات التي تلفت أثناء عملية الشحن.

مشروع الربط الكهربائي في الكونغو الديموقراطية

من المشروعات الهامة التي يسعى قطاع الكهرباء لتنفيذها هي مشروع الربط الكهربائي مع الكونغو الديموقراطية (إنجا - أسوان)، ومشروع الربط الكهربائي القاري من خلال مذكرة التفاهم مع وكالة (النيباد) والتي ستتم على 3 مراحل تشمل مشروعات نقل وإنتاج الكهرباء.

خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان

 تم رفع قدرة خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان حتى 240-300م.وات، وتبلغ تكلفة المشروع 452 مليون جنيه مصري تكلفة وتوريد وتركيب وأجهزة معوضات القدرة الغير فعاله statcom في الشبكة السودانية.

بالإضافة إلى 289 ألف دولار أمريكي للأعمال الاستشارية الخاصة باعتماد ودراسات وتصميمات المشروع، وتم التعاقد مع الاستشاري الكندي snc lavalin لمراجعة الرسومات والتصميمات المقدمة من شركة سيمنس.

ورشة لإصلاح المحولات

إنشاء ورشة لإصلاح المحولات بدولة بوروندى، بتكلفة 10،128مليون جنيه، وتم تسليم الورشة لشركة الكهرباء البوروندية والتشغيل الكامل لهاوتدريب الفنين والبوروندين وذلك في فبراير 2021.