تقود مشغل برعاية "حياة كريمة".. الحاجة زينب تروي قصتها

توك شو

الحاجة زينب
الحاجة زينب

أشادت الحاجة زينب هواش، مؤسسة مشغل روضات الجنة في مركز زفتى بمحافظة الغربية، بمبادرة حياة كريمة وما قدمته من إنجازات على أرض المركز، من مدارس وملاعب ومشغل لتشغيل سيدات وفتيات المركز، موضحة أن ما قدمته المبادرة ساعدت كل مواطن في زفتى، حتى مبادرات التشغيل.

طاقة إيجابية للمجتمع

وأوضحت الحاجة زينب هواش، خلال لقائها ببرنامج "حياة جديدة"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الجمعة، إلى أنها عملت مدرسة ثم مديرة مدرسة، وبعد خروجها إلى المعاش أرادت أن تشارك بطاقتها في المجتمع، خصوصا أنها لم تنجب، ما دفعها للتفكير بإنشاء هذا المشغل، قائلة: "مش هقعد ايدي على خدي أستنى الموت".

الأولوية للأرامل والمعيلات

وأضافت أن لديها في المشغل 15 ماكينة، وجاء مدرب لتدريب المشتغلات قبل بدء العمل، وتم إعطاء الأولوية في التشغيل للسيدات المجتهدات والأرامل وذوي الدخول المحدودة، وأي إمرأة معيلة أو فقيرة تساعد زوجها، لافتة إلى أن العاملات يحصلن على الآجر كل أسبوع.

قوافل خيرية

وعن عملية التسويق، أوضحت الحاجة زينب هواش، أنها تقوم بتسليم المنتجات التي تخرج من المشغل لسيدة أخرى تقوم بتسويق المنتجات على البيوت أو في الأسواق، مؤكدة أن هناك فريق من الشباب والشابات ساعدوها لإتمام هذا العمل، لافتة كذلك إلى أن صعوبات العمل الخيري تتمثل في التواصل مع محتاجي الدعم، في تنفيذ القوافل التي تقدمها من خلال جمعيتها الأهلية بالتعاون مع صناع الخير.