«سارة ياسر» ابنة الـ12عامًا.. أصغر مُحفظة قرآن في المنيا وختمته في الصف السادس بالتجويد والأحكام «فيديو وصور»

محافظات

سارة ياسر عبد الحكم
سارة ياسر عبد الحكم أصغر مُحفظة لـ القرآن الكريم في المنيا

"خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ" حديث شريف عن النبي صل الله عليه وسلم يوضح فضل حفظ القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه، والمنزلة الكبيرة التي يصل لها حفظة كتاب الله تعالى، لذلك يحرص الأهالي على أن يكون أطفالهم من حملة القرآن الكريم وجهودهم الكبيرة لمساعدة أطفالهم في إتمام حفظ القرآن وسعيهم للوصول بهم لمنزلة كبيرة بإتمام ختم القرآن.


وفى محافظة المنيا نموذجا لأسرة كانت حريصة كل الحرص على حفظ أطفالهم القرآن الكريم وهم في سن مبكرة، حيث اجتهد الأسرة في تعليم إبنتهما «سارة ياسر عبد الحكم»، حفظ القرآن الكريم وهي في سن صغيرة، إلي أن أتممت بفضل من الله تعالى حفظه كاملا بالتجويد والأحكام رغم  صغر سنها. 

سارة ياسر عبد الحكم، الفجر 


في البداية تقول «سارة ياسر»، خلال حديثها لـ "الفجر": احمد الله كثيرًا على توفيقه لي في حفظ كتابه الكريم، ولم يكن ذلك فحسب بل أزيده حمدًا كثيرًا طيبًا، بعد أن وفقني في الاختبارات التي أنتهت بكوني مُحفظة للقرآن الكريم، ومن أصغر المُحفظين في المحافظة، فقد كان فضل الله على كثيرًا خاصة وإننى فقد انتهيت هذا العام من المرحلة الإبتدائية وما هي إلا بضعة أشهر والتحق بالمرحلة الإعدادية.
 

أصغر مُحفظة لـ القرآن الكريم في محافظة المنيا، الفجر 


في هذا السياق، تقول والدة الطفلة "سارة ياسر، خلال حديثها لـ "الفجر"، أنهن مثل أي أسرة تحب أن ترى أطفالها متفوفين دراسيًا ومن حفظه القران الكريم، لذلك قررنا أن نبدأ معها في حفظ القرآن الكريم وهي في سن 4 سنوات في فترة الحضانة، خاصة والأسرة وأنا منهم من حفظة كتاب الله الكريم. 

 

سارة ياسر عبد الحكم أصغر مُحفظة لـ القرآن الكريم في محافظة المنيا، الفجر 


وأضافت والدتها، أن أفضل سن للحفظ هو سن الطفولة حيث يستطيع الطفل الحفظ بسهولة، ومن الله علي إبنتنا سارة بحفظ  كتاب الله كاملا وهي في سن العاشرة من عمرها.

 



وعلى جانب آخر، يقول "ياسر عبد الحكم "، والد الطالبة سارة،  قررنا أن نستكمل المسيرة مع الطفلة ومواصلة رحلة حفظ القرآن الكريم، وتم إلحاقها بمكتب تحفيظ القرآن الكريم، وواظبت على الحفظ في المكتب والمراجعة في المنزل معي ومع والدتها.
 


لافتًا أن جميع أفراد الأسرة من حفظه القران الكريم ووالدتها تعمل معلمة قران فى إحدى مدارس تحفيظ القرآن. 


ويضيف، أصريت على سحب استمارة من رعاية الحفظة واصريت على دخولها الامتحان التأهيلى بين 3000 دارس ونجحت بفضل الله واجتازات الاختبارات وأصبحت من أصغر محفظي القرآن الكريم علما بأن اختبارها جاء فى نفس توقيت الاختبارات المدرسية  

واستكمل الحديث، شقيق والدتها أحمد لطفي، قائلًا: ساره بدأت حفظ القران الكريم فى مرحلة رياض الأطفال فى مكتب لتحفيظ القرآن ولاحظوا تفوقها وفى الصف الرابع ألتحقت بـ«مجموعة الفائفات» نظرًا لتفوقها في القرآن وبدأت الكمية تتضاعف تصل في اليوم حفظ ربعين من القرآن وفى الصف السادس ختمت القرآن الكريم كاملا بالأحكام وتخرجت من جمعية رعاية الحفظة وأصبحت من أصغر محفظي القرآن الكريم في محافظة المنيا

وتدخل في الحديث شقيق والدها قائلًا: أن والدها ووالدتها لهم الفضل بعد الله عز وجل في مساعدتها في حفظ القرآن الكريم 

ونحمد الله كثيرًا بأن سارة أكملت مشوارها في حفظ القرآن الكريم واستطاعت وهي في عمرها الحالي وهو سن الثاني عشر  سنوات أن تختم القرآن  الكريم كاملًا بالتجويد والأحكام والتحقق والحصول على أصغر معلمة قران