فى ذكرى ميلادها..تعرف على قصة حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز

الفجر الفني

ذكرى ميلاد لبنى عبدالعزيز
ذكرى ميلاد لبنى عبدالعزيز

ولدت الفنانة الراحلة لبنى عبد العزيز في 1 أغسطس عام  1935 وهي  ممثلة مصرية ولدت في القاهرة وتلقت تعليمها في مدرسة" سانت ماري للبنات "وبعدها  أكملت تعليمها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.  وأكملت  الماجستير في التمثيل في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

بداية الفنانة لبنى عبدالعزيز في التمثيل

بدأت مسيرتها الفنية خلال دور البطولة أمام الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم «الوسادة الخالية» الذي أُنتج للسينما عام 1957، ومع قلة أعمالها الفنية واعتزالها المبكر إلا أن جميع أدوارها كانت بطولية، اعتزلت العمل الفني عام 1967 بعد مشوارها الفني دام 10 سنوات، وبعد 40 عامًا من الإعتزال عادت بعام 2007 خلال مسلسل «عمارة يعقوبيان» مع صلاح السعدني.

الفنانة لبنى عبدالعزيز 

كانت  بدايتها  الأولى في رحلة الفن في  الإذاعة  وكان عمرها حينها لا يتجاوز العاشرة وذلك  حين قام بزيارتهم في المنزل  صديق والدها عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة،عندما  رآها أدهش بطريقة   إلقائها للشعر  وتلقائيتها في الحديث، فقام بترشّيحها للاشتراك في برنامج "ركن الأطفال " والذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي.

وتوطدت علاقت لبنى  بالإذاعة حتى أسند لها تقديم البرنامج وهي لم تتعدَّ الرابعة عشرة من عمرها،وهذا  لإجادتها التحدث باللغتين  الانجليزية والفرنسية  إلى جانب العربية، الدراسة لم تقطع صلتها بالإذاعة بل زادت مسؤوليتها عن البرنامج بعد أن باتت تتولى إعداده وتقديمه وإخراجه أيضًا بعدها عادت   إلى مصر في عام 1998 إلى الأضواء وفوجئ بها جمهورها تعود ببطولة المسلسل الإذاعي “الوسادة لا تزال خالية “ من تأليف وإخراج أحمد فتح الله وذلك لإذاعة صوت العرب وهو مسلسل يستكمل أحداث “الوسادة الخالية “ وشاركها في المسلسل نفس فريق الفيلم عمر الحريرى وزهرة العلا إضافة لسمير صبري وشريف منير ورانيا محمود يس وإيهاب نافع والنجمة الكبيرة صباح وكان عملا قويا وناجحا استقبله الجمهور والنقّاد بحفاوة بالغة.

لبنى عبدالعزيز 

عشق الفنانة  لبنى عبدالعزيز للثقافة والفنون 

كان عشق لبنى للثقافة والفنون كان  سببا في اشتراكها في فريق التمثيل أثناء دراساتها بالجامعة الأمريكية، فقد قدمت عروض مسرحية على مسرح الجامعة لفتت بها نظر النقاد  المسرحيين إلى موهبتها التمثيلية.
وحدث ذلك عندما قدمت مسرحية "الشقيقات الثلاث " لتشيكوف والتي جسدت فيها شخصية "ماشا" مما دفع الدكتور رشاد رشدي لكتابة أربع صفحات كاملة عنها وعن موهبتها في مجلة آخر ساعة.