مقتل عدة أشخاص في انفجار مستودع للألعاب النارية بتايلاند

عربي ودولي

بوابة الفجر

قتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، في انفجار في مستودع للألعاب النارية في سوق بجنوب تايلاند يوم السبت.

وذلك حيث انفجرت الألعاب النارية وأشعلت حريقًا في مستودع غير مصرح به في سوق مونو في منطقة سو-نجاي كولوك في إقليم ناراثيوات الجنوبي المتاخم لماليزيا، حسبما قال حاكم ناراثيوات سانان فونجاكسورن لرويترز.

وقال سنان إن أكثر من 120 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى، مضيفا أن الغالبية العظمى منهم عادوا إلى ديارهم.

وأضاف أن الانفجار ألحق أضرارا بأكثر من 200 منزل تحيط بالمستودع وأثر على 365 شخصًا. واضطرت نحو 20 إلى 30 عائلة للبقاء في مأوى طوال الليل، ولكن بحلول يوم الأحد تمكن الكثيرون من المغادرة والإقامة مع بعض أقاربهم.

وأضاف سنان أنه تم السيطرة على الوضع وإخماد الحريق، وأن الشرطة تحقق في سبب الحادث، حيث تشير التقارير الأولية إلى وجود خطأ فني في لحام الصلب أثناء القيام بأعمال البناء في مبنى المستودع.
ونقلت بي بي سي البريطانية عن أحد شهود العيان والذي يعيش بالقرب من المستودع على بعد 100 متر فقط ويدعى سيكسان تايسن إنه كان في المنزل عندما سمع "ضجيجا عاليا مدويا واهتز منزله كله. بعد ذلك رأيت سقفي مفتوحًا على مصراعيه ونظرت للخارج ورأيت منزلًا ينهار والعديد من الأشخاص يرقدون على الأرض في كل مكان، لقد كانت فوضى"

الألعاب النارية تتسبب في حوادث متكررة

 

وتعتبر الحوادث التي تنطوي على الألعاب النارية في جنوب شرق آسيا، والتي تستخدم عادة في المنطقة لإحياء ذكرى الأحداث الكبيرة، من الأمور المعتادة والمتكررة. 
وذلك حيث قتل 49 شخصًا في مصنع في إندونيسيا قبل ست سنوات. وقبل خمسة أيام أخرى قتلت امرأة وأصابت 10 آخرين في شمال تايلاند.

على الرغم من الضغط العام لتحسين معايير السلامة، لا يزال لدى تايلاند سجل سيئ من الحوادث على الطرق ومواقع البناء وفي مكان العمل.

ويزداد إنفاذ اللوائح صعوبة في سونغاي كولوك - وهي بلدة حدودية صاخبة معروفة حيث يذهب كل شيء، وتقع في منطقة في تايلاند لا تزال تعاني من تمرد مسلح نشط.