عاجل| 3 أزمات طرحها "السيسي" أمام القمة الأفريقية الروسية.. صراعات وغذاء وأسمدة

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي في
الرئيس السيسي في القمة الأفريقية الروسية

شهدت القمة الروسية الأفريقية الثانية في سان بطرسبورج، إدلاء. الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدد من الرسائل الهامة، قدم خلالها الأزمات التي تشهدها الدول الأفريقية مطالبا بوضع حلول لها.

 

حل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب

 

وعبر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تطلعه للتوصل إلى حل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب، مؤكدًا أن هذا الحل المنشود يجب أن يأخذ في الاعتبار مطالب كل الأطراف ومصالحها ووضع حد للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب.

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي أن التطورات الدولية المتلاحقة وتداعياتها التي تمس كل أرجاء العالم، تحتم وجود صوت إفريقي مؤثر وفعال داخل المحافل الدولية القائمة، بما يعمل على إيصال موقف الدول الإفريقية ويحقق القدر المطلوب من التوازن عند مناقشة القضايا ذات التأثير المباشر على مصالحها.

وعبر الرئيس السيسي عن تطلع مصر لأن تحظى المطالب الإفريقية في إطار مجموعة العشرين، ومساعي إصلاح المؤسسات التمويلية الدولية، بدعم الصديق والشريك الروسي.

الرئيس السيسي في القمة الأفريقية الروسية

حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد إفريقيا

وأشار الرئيس السيسي إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية وعلى رأسها دول القارة الإفريقية، فيما يتعلق بالتداعيات شديدة الوطأة على اقتصاداتها، وإيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد إفريقيا على تجاوز هذه الأزمة مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة.

وفي هذا الشأن أوضح الرئيس السيسي: "ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية وعلى رأسها دول القارة الأفريقية فيما يتعلق بالتداعيات شديدة الوطأة على اقتصاداتها جراء الصراعات والتحديات القائمة، وبالتحديد في محاور الأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة، وأؤكد في هذا الشأن أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد إفريقيا على تجاوز هذه الأزمة، مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في إفريقيا، وأنني لأتطلع للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم ويضع حدًا للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب".


حلول مستدامة للصراعات القائمة والتعامل مع جذور ومسببات الأزمات

وتابع: "صياغة حلول مستدامة للصراعات القائمة في عالمنا اليوم، يتعين أن تتأسس على أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك التسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها، بجانب ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمات، لا سيما تلك المتعلقة بمحددات الأمن القومي للدول، وكذا أهمية الامتناع عن استخدام الأدوات المختلفة، لإذكاء الصراع وتعميق حالة الاستقطاب، ومن بين ذلك توظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولي متعدد الأطراف".