رفضت والدتها خروجها فـ" تخلصت من حياتها" بجرعة أنسولين.. لغز انتحار فتاة الجيزة

حوادث

بوابة الفجر

كشفت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة عن ملابسات تخلص فتاة من حياتها داخل غرفتها، بمنطقة الجيزة غرب المحافظة.


إخطارا تلقاه اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة من العقيد حسن دكروري مأمور قسم الجيزة بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة فتاة داخل مسكنها في ظروف غامضة.


انتقل رجال المباحث الجنائية إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص تحت إشراف العقيد محمد الصغير مفتش فرقة الغرب أن الجثة لفتاة تدعى "ملك.ا." تبلغ من العمر 18 سنة، ترتدي ملابسها كاملة ولا توجد بها إصابات ظاهرية.


جهود البحث والتحري التي أشرف عليها المقدم هشام فتحي رئيس مباحث الجيزة، توصلت إلى أن مشادة كلامية نشبت بين الفتاة ووالدتها "عايزة أخرج يا ماما" لكن الأم رفضت لتقرر الابنة التخلص من حياتها بجرعة من الأنسولين "المخصص لعلاج السكري".


تقرير مفتش الصحة أثبت عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، ونقلت الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة للتصريح بالدفن بعد إخطار اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة بالواقعة.


وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.