المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة غير النظامية يستهدف وقف تدفقات المهاجرين

أخبار مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

دعت رئيسة الوزراء الإيطالية دول البحر الأبيض المتوسط إلى روما الأحد لحضور "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة غير النظامية" بهدف تمديد الاتفاق النموذجي الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع تونس للحد من وصول المهاجرين إلى القارة.

انطلق اليوم "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة غير النظامية" لوضع الالتزامات والحلول المشتركة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا بمبادرة من الحكومة الإيطالية، اجتمع قادة جميع دول الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط الموسع والشرق الأوسط والخليج، ودول الاتحاد الأوروبي الأول وبعض شركاء منطقة الساحل والقرن الأفريقي، وقادة المؤسسات الأوروبية والمؤسسات المالية الدولية في روما بوزارة الخارجية والتعاون الدولي للتعامل مع حالات الطوارئ لإطلاق استراتيجية تنموية مشتركة، بعد مراسم الترحيب برئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.

عُقد "المؤتمر الدولي الأول للتنمية والهجرة" الذي تم تنظيمه بمبادرة من رئيس مجلس الوزراء، جيورجيا ميلوني، للسياسة الخارجية حيث تلعب إيطاليا دورها المركزي في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة بهدف إطلاق عملية متعددة السنوات، مع التزامات ملموسة وقابلة للتحقق من قبل الدول المشاركة بشأن قضايا التنمية والهجرة.

واستضاف المؤتمر ممثلين من عدة دول: "مصر، الجزائر، اليونان، الأردن، لبنان، بالإضافة إلى القادة الأوروبيين شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي".

 

بدأت جلسة العمل الأولى وتناولت أهداف المؤتمر:

- إطلاق عملية دولية لتنفيذ تدابير ملموسة لنمو وتنمية منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة وإفريقيا؛

- معالجة الأسباب الجذرية للتدفقات غير النظامية للقضاء على النشاط الإجرامي للمتاجرين بالبشر؛ 

- تحديد حلول لحماية البيئة من خلال مواجهة تحديات تنويع الطاقة وتغير المناخ؛ 

 

أهم النقاط التي تناولتها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني:

- تنظيمات إجرامية تستغل المهاجرين لتحقيق أرباح. 

- يجب علينا تنمية إفريقيا خاصة الدول التي يأتي منها المهاجرون.

- لا بد من تحسين ظروف الحياة في الدول التي ينطلق منها المهاجرون.

وقد أعربت بخطوة أخرى في العمل الدبلوماسي الشامل لحكومة ميلوني للتعامل مع حالات الطوارئ وفقًا لنهج متكامل يهدف إلى بناء شراكة متعددة الأبعاد وطويلة الأجل بين المشاركين، على أساس التضامن بين الدول، واحترام سيادتها وتقاسم المسؤوليات.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة، الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية روما، لمناقشة أزمة الهجرة غير الشرعية، بمشاركة عدد من المسؤولين، حيث وصل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، إلى إيطاليا، واستقبلته رئيسة الوزراء الإيطالية فور وصوله مقر انعقاد المؤتمر.

 

وفي ذلك السياق قال علي حرحش، السياسي المصري بإيطاليا، وأول مصري ترشح للبرلمان الإيطالي، في تصريح خاص ل "فجر"، أن المؤتمر يهدف إلى تنظيم ظاهرة الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز التنمية الاقتصادية وفق نموذج جديد للتعاون بين الدول من خلال التخطيط المشترك وتنفيذ المبادرات والمشاريع في ستة قطاعات رئيسية هي: 

(الزراعة، الطاقة، البنية التحتية، التعليم والتدريب، الرعاية الصحية، الماء والنظافة). 

أوضح علي، إنها أول مساعي رئيسة الوزراء الايطالية ميلوني، لحكومتها "بوقف نزوح" المهاجرين في إيطاليا لتخفيف الأعباء عن بلدها بمشاركة العالم للحد من الهجرة الغير شرعية.

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء