تدريب لأصحاب الحناطير في الأقصر على كيفية التعامل مع السائح والزائر

أخبار مصر

جانب من التدريب
جانب من التدريب

دشنت وزارة السياحة والآثار برنامجًا تدريبيًا لكافة المتعاملين مع السائحين في محافظة الأقصر، بالتعاون مع المحافظة ومكتبة الأقصر وكلية السياحة والفنادق جامعة الأقصر وعدد من الجهات المختلفة بالمحافظة، وذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعنصر البشري المتعامل مع الزائرين من المصريين والسائحين في المحافظات السياحية. 

برعاية السياحة والآثار.. تدريب لأصحاب الحناطير في الأقصر على كيفية التعامل مع السائح والزائر 

وتم بدء البرنامج بتدريب أصحاب الحناطير كمرحلة أولي حيث يتم استهداف ٣٥٠ صاحب حنطور ثم يليها تدريب كلًا من أصحاب المراكب الشراعية وأصحاب المراكب ذات الموتور ثم أصحاب التاكسي وأصحاب البازرات ثم الانتهاء بتدريب العاملين بالمنشآت الفندقية والشركات السياحية ليكون بذلك تم استكمال تدريب جميع العاملين والمتعاملين مع السائحين بمحافظة الأقصر.

ويستهدف البرنامج التدريبي كافة المتعاملين مع السائحين من أصحاب الحناطير، وأصحاب المراكب الشراعية، وأصحاب البازارات، وسائقي التاكسي، والعاملين بالمنشآت الفندقية والسياحية والشركات السياحية، وذلك بهدف تحسين تجربة السياحية.

وأوضحت الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب أن الهدف من هذا البرنامج هو الارتقاء بمستوى التعامل مع السائحين من قِبل جميع الفئات المتعامله معه مما ينعكس على التجربة السياحية والتي تسعى الوزارة إلى العمل على تحسينها، والتي تعتمد في أحد أضلعها على العنصر البشري المتعامل مع السائح نظرًا  لأنه جزء لا يتجزأ من تلك التجربة.

فيما أشارت نعمة عطا مدير عام مكتب وزارة السياحة والآثار بالأقصر إلى أن المادة التدريبية تضمنت التوعية بأهمية السياحة بالنسبة للدخل القومي والنظافة وحسن المظهر والوعي السياحي وكيفية  التعامل مع السائحين والأمانة وتخطيط سعر موحد للنشاط، كما شملت جزء توعوي تثقيفي خاص بإدارة المرور والمرافق بالأقصر تضمن الالتزام بالتراخيص وتوفير أماكن انتظار وتحديد القيمة الخاصة بالأجرة والتشغيل والمظهر الخاص بقائد الحنطور والشكل العام للحنطور.

وأضاف الدكتور محمد حساني مدير عام مكتبة الأقصر، أن مكتبة الأقصر تشرفت باستضافة تلك التدريبات كجزء من المسئولية المجتمعية عليها وأنها لن تدخر جهدًا للمشاركة في تلك الأنشطة.

ومحافظة الأقصر كانت قديمًا تمثل مدينة طيبة عاصمة مصر، وتمتلك مجموعة نادرة من الأماكن الأثرية التي لا يزال الكثير منها محتفظًا بحالته ومن أشهرها، معبد الأقصر، معابد الكرنك، مقابر وادي الملوك، وادي الملكات، المعابد الجنائزية، معبد إسنا وغيرها، بجانب القطع الأثرية الفريدة التي يعرضها متحف الأقصر. ظلت عاصمة المحافظة (طيبة) عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة، حين انتقلت العاصمة إلى (منف) في الشمال.