"العدالة غائبة".. تعليق ناري من لميس الحديدي بشأن تخفيف أحمال الكهرباء

توك شو

لميس الحديدي
لميس الحديدي

وجهت الإعلامية لميس الحديدي، انتقادات شديدة لبيان الشركة القابضة لكهرباء مصر، والذي أعلنت فيه الشركة الالتزام ببرنامج "تخفيف الأحمال" على رأس الساعة، قائلة: "أنا مش فاهمة حاجة من البيان وماهو معنى رأس الساعة؟ بيان غير مفهوم".

بيان غير مفهوم

وأضافت لميس الحديد، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "ON": "مافهمتش حاجة.. يعني هتقطع الكهرباء على رأس الساعة ولا ذيل الساعة؟ هل هيبقى كده على راس كل ساعة؟ ولا مناطق معينة؟"

وتساءلت: "هل ده بيان موجه للمواطن ولا مين؟ طيب ما هي الساعات التي ستنقطع الكهرباء على رأسها؟ وايه آلياتها؟ هتختار أنهي ساعة؟ وإمتى ما نركبش الأساسنير؟ دي حياة الناس وبيترتب عليها إنقطاع المياه.. مياه والمواتير، وقطع الكهرباء؟ طيب ممكن الناس تبقى عارفة فينزلوا الشارع في التوقيت ده من الحر؟".

هل الانقطاع مستمر؟

وواصلت لميس الحديد: "لو بنتحدث عن نظام جديد مكمل معانا لفترة طويلة هذا يقلقني؟ هل خلاص كده بيان مجلس الوزراء إلى قال تخفيف الأحمال سيتوقف منتصف الأسبوع مبقاش موجود.. هنطبق نظام القابضة لفترة طويلة؟ هل هذا نظام مستمر لفترة طويلة؟ وده في حد ذاته مقلق".

عدالة تخفيف الأحمال غائبة

كما انتقدت لميس الحديدي عدالة تخفيف الأحمال الأيام السابقة، مؤكدة أنها لم تكن مطبقة بشكل عادل، قائلة: "هناك مناطق في الصعيد وصلت فيها فترات إنقطاع الكهرباء ست ساعات، وفي المعادي ثلاث ساعات، بينما الساحل الشمالي كان متلألئ.. ليه العمارات اللي تحت الإنشاء فيها إنارة؟ ده مش سلوك بلد عندها أزمة في الكهرباء؟". 

الساحل متلألئ بشكل مستفز

وتابعت مقدمة "كلمة أخيرة": "احنا هنا لا نتحدث عن عدالة توزيع.. الأضرار بنوزعها على الجزء السكني رغم أنه الأكثر استهلاكًا، لكن السواحل منورة بشكل مستفز؟ وأنا كنت في الساحل الشمالي".

المواطن فقد الثقة

ورأت لميس الحديدي، أن أسباب إنزعاج الناس هي فقدان الثقة في الحكومة، قائلة: "كان معايا متحدث الكهرباء، وكنا بنتكلم عن سعادتنا بعدم إنقطاع الكهرباء رغم الوصول إلى أعلى معدل أحمال 34650 ميجا وات.. بالعكس وفيه فائض يصل إلى 10 الآلاف من الميجاوات، بينما في ثاني يوم كانت الكهرباء بدأت في الانقطاع لساعات طويلة، وبشكل غريب ومفاجيء".

أين الطاقة المتجددة؟

ووجهت لميس الحديدي عدة تساؤلات، قائلة: "هل الحر كان مفاجيء؟ رغم أن الأرصاد الجوية والقبة الحرارية وناسا قالت أن الكرة الارضية سوف تتعرض لأعلى درجة حرارة في الكون؟ هل كانت هذه مفاجأة بالنسبة لنا؟ السؤال الثاني: إزاي قبلها بيوم كان يبقى معانا المتحدث يقول الدنيا زي الفل، وبعدين تبدأ تقطع؟ أين الطاقة المتجددة ومحطة بنبان التي أنفق عليها المليارات وفين الطاقة الشمسية وإحنا في عز الشمس؟

طمنوا الناس

واصلت متسائلة: "لازم تقولوا للناس إمتى ده هيخلص.. حددوا اليوم، وإذا كانت الموجة الحارة مكملة حتى نهاية يوليو كما ذكرت الأرصاد؟ هل تحفيف الأحمال لآخر يوليو؟ ولا هنمشي على بيان مجلس الوزراء لما قال ينتهي منتصف الاسبوع؟ وإذا محتاجين تخفيف أحمال قولوا ليه؟".

الكهرباء ليست رفاهية

وطالبت لميس الحديدي، بالشفافية في عرض الأسباب وإطلاع الناس على الحقيقة، متسائلة: "كمواطنين هتعوضونا إزاي؟ هل في فاتورة الكهرباء؟ أم بإعتذار للناس؟ مش ممكن نتقلي من الحر ويعاني كبار السن والمرضى والناس اللي بتتحبس في الأسانسير، والناس المعتمدة على المياه عبر المواتير، وبالتالي الكهرباء ليست رفاهية". 

وتابعت بالأسئلة: "من المتسبب في الأزمة؟ ومن المخطيء؟ وكيف ستعوضونا كمواطنين؟ وهتنتهي أمتى؟".