تعرف على أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس والفئات الأكثر عرضة للإصابة

تقارير وحوارات

أعراض الإجهاد الحراري
أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس

حددت وزارة الصحة والسكان أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس والفئات الأكثر عرضة للإصابة به في الفترة الحالية بالتزامن مع تعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة وصلت فيها درجات الحرارة لنسب غير مسبوقة.

 

أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس 

قالت وزارة الصحة والسكان إن أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس تظهر في الأمور التالية:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • إحمرار الوجه مع جفاف الجلد والتهاب العين.
  • حدوث إجهاد عام.
  • صداع وتقلصات عضلية.
  • الشعور بدوار مع قيء وهذيان.
  • فقدان الوعي مع سرعة في النبض.
  • التنفس بشكل غير طبيعي.

أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس

قد تظهر أعراض الإجهاد الحراري بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار، لافتا إلى أنه في حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعي، يجب التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى حميات

طريقة مواجهة الإجهاد الحراري 

وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح هامة لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بالإجهاد الحراري، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس في الصيف.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة استعدت للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة.

ووجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات الوزارة، واتخاذ كافة الإجراءات لاستقبال أي حالات إصابة بضربات الشمس.

نصائح مواجهة الإجهاد الحراري 

نصح «عبدالغفار» بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكميات كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضًا لإصابة بضربات الشمس.

كما نصح المتحدث الرسمي بتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين، يجب تجنب التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة للجسم، والذي يؤدي إلى الدوار والجفاف.

وتعد ضربات الشمس من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في الظل بمكان جيد التهوية، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات، مشيرًا إلى أن الانخفاض السريع في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري 

يعتبر الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عاما- والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.