قصة أنشودة «طلع البدر علينا»

"طلع البدر علينا".. اكتشف قصة الأنشودة كاملة وتوقيتها

منوعات

أنشودة طلع البدر
أنشودة طلع البدر علينا

"طلع البدر علينا".. اكتشف قصة الأنشودة كاملة وتوقيتها، تصدرت أنشودة طلع البدر علينا عمليات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، تزامنًا مع غرة شهر المحرم، أول أيام السنة الهجرية الجديدة 1445هـ، فلهذه الأنشودة شعور مميز في أعماق كل مسلم، كما يحفظها الكبار والصغار معًا؛ لكونها متعلقة بالهجرة النبوية المباركة.

"طلع البدر علينا".. اكتشف قصة الأنشودة كاملة وتوقيتها

وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في السطور التالية القصة كاملة حول أنشودة "طلع البدر علينا".

أنشودة طلع البدر علينا 

طلع البدر علينا.. خير ترحيب بالرسول الكريم عند قدومه المدينة المنورة 

  • طلع البدر علينا من ثنيات الوداع.
  • وجب الشكر علينا ما دع لله داع.
  • أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع.
  • جئت شرفت المدينة مرحبًا يا خير داع.

كلمات تحمل في طياتها الكثير من الحب والتعظيم للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ترتبط هذه الأنشودة بحادث عظيم وهو هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ويعد هذا النشيد من أشهر ما يتعلق بالهجرة النبوية المباركة، فعندما يذكر نشيد «طلع البدر علينا» يذكر معه حادث الهجرة والاستقبال المهيب للرسول الكريم عند دخوله المدينة المنورة، والذي صار تأريخًا عربيًا خالصًا، حيث سجّل لأكبر حدث في تاريخ الإسلام، وهو هجرة الرسول الكريم، وتأسيس أول دولة للمسلمين، والتي بدأت في عصر الرسالة.

وقد قيل إن هذه الأنشودة من شعر عامة أهل المدينة؛ حيث انطلقت به ألسنتهم بعفوية لتعبر عما تُكِنُّه ضمائرهم من عظيم الغِبطة بهذا الوافد القائد الماجد، صلى الله عليه وسلم، فكانت خير ترحيب به وأكرم ضيافة

طلع البدر علينا.. خلاف العلماء حول أصلها 

 اختلفت أقوال العلماء حول التوقيت الذي قيلت فيه أنشودة «طلع البدر علينا» إلى قولين:

• فقيل إنها كانت عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، كما قال الحافظ بن حجر.

• وقيل وهي الرواية الأكثر شيوعًا كما ورد عن الإمام البيهقي، أنها حدثت عند استكمال النبي الهجرة قادمًا من مكة.

اقرأ أيضا.. تعرف على مواعيد إجازات رأس السنة الهجرية وثورة يوليو

وذكر عدد من المؤرخين أن ثنية الوداع هو مكان مرتفع كانت من جهة مكة وليس المدينة، وأنها قد تكون هناك ثنية أخرى من جهة الشام بالاسم نفسه، وفي السياق ذاته، ذكر آخرون أن النبي حين دخل المدينة مر بدور الأنصار، حتى مر ببني ساعدة، ودارهم شامي المدينة قرب ثنية الوداع، فلم يدخل باطن المدينة إلا من تلك الناحية حتى أتى منزله بها.

وأخرج البخاري رحمه الله في صحيحه قال: «حدثنا عبد الله بن محمَّد قال: حدثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد: «أذكر أني خرجت مع الصبيان نتلقى النبي صلى الله عليه وسلم إلى الثنية الوداع مقدمه من غزوة تبوك».