مرور 79 عاما على فقدان شجن الصوت وجمال الصورة "أسمهان"

الفجر الفني

أسمهان
أسمهان

 

 

 

واحدة من ألمع نجمات الزمن الجميل جمعت بين الجمال والموهبة والصوت السخي الذي أطرب العديد من جمهور الوطن العربي، ولعل أكثر ما ساعدها في ذلك هو نشأتها في عائلة فنية.

 

 

إنها النجمة أسمهان الذي يمر اليوم الذكرى 79 على رحيلها الغامض والمؤسف، وفي هذا التقرير نبرز لكم أهم المحطات في حياة أسمهان. 

إسمهان

 

من هي النجمة أسمهان ؟ 

 

 

اسمها الحقيقي آمال الأطرش وهي أخت الفنان فريد الأطرش، ولدت أسمهان في 25 نوفمبر عام 1912، وظهرت موهبتها منذ صغرها، وجاء إكتشافها الفني من خلال الملحن داوود حسني أحد كبار الملحنين في مصر، وسمعها عندما كانت تغني في غرفتها، وطلب من شقيقها إحضارها لتغني.

 

 

 

وكان هو السبب في إطلاق اسم أسمهان عليها لأنه كان يقوم بتدريب  فتاة تشبهها في الجمال والصوت وتوفيت قبل ان تشتهر، وأطلق عليها نفس الاسم وبدأت مشوارها الفني في مصر بمساعدة شقيقها فريد. 

 

 

وحصلت بعد ذلك على الجنسية المصرية لكن فقدتها عام 1934 عندما تزوجت من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، وانتقلت للعيش معه في سوريا كأميرة، ورزقت منه بـ ابنه وحيدة وهي كاميليا. 

 

 

وعادت للفن في مصر مرة آخري بعد طلاقها من زوجها، وتزوجت من المخرج علي بدرخان ثم بعد ذلك من أحمد سالم وعانت كثيرًا معه بسبب المشاكل.

إسمهان

 

مشوار أسمهان الفني: 

 

 

وقدمت أسمهان عدد من الألبومات على مدار مشوارها الفني القصير، وأبرزهم: عاهدني يا قلبي، عذابي في هواك، هديتك قلبي، غير مجد، في ملتي واعتقادي، نار فؤادي، محلاها عيشة الفلاح، مجنون ليلي، كلمة يا نور عيني، عليك صلاة الله وسلامو"، وغيرهم. 

 

 

ومن أشهر اغانيها "دخلت مرة الجنينة"، "ليالي الأنس في فيينا"، "إيمت حتعرف"، "أسقينيها"، "أسمع البلبل يغني"، "أنا أهوى"، "في يوم ماشوفك" و"يا حبيبي تعالى الحقني".

إسمهان 

 

ما هو سر وفاة أسمهان الغامض ؟ 

 

 

وتعتبر وفاة أسمهان من أكثر القصص غموضًا، حيث توفيت غرقا في ترعة الساحل وهى في طريقها لـ راس البر في 14 يوليو عام 1944، لقضاء إجازة الصيف برفقة صديقتها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة وسقطت في الترعة وتوفيت هى وصديقتها ونجا السائق ولم يظهر بعدها.