حرس ثوري ومخططات أخرى.. كيف أنقذت ثورة 30 يونيو مصر من أجندات الاخوان؟

تقارير وحوارات

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

 

‏أحتفل الشعب المصري بذكرى 30 يونيو ثورة شعب وإرادة أمة كاملة فقد ثار الشعب المصري في 30 يونيو 2013 ضد حكم الإخوان الارهابي الذي دمر مصر تدميرًا تام، وكان ينوي تقطيع مصر إلى أشلاء وجلب جاليات خارجية للوقوف في وجه الجيش المصري للإبقاء على مرسي في حكم مصر ولم ينجح أي مخطط فاسد للجماعة الإرهابية بفضل تكاتف الشعب المصري وقوف الجيش كصد منيع ضد كل اعداء الوطن.


إنشاء حرس ثوري واتحاد مع إيران


‏حرصت القيادات الإخوانية على تقسيم مصر وتشتيت أعضاءها حتى يستطيعوا التوغل داخل كافة المؤسسات الحكومية وحاولت الجماعة الارهابية السير على خطى إيران بانشاء حرس ثوري يضم عدد من الجنسيات المختلفة للوقوف في وجه الجيش المصري للإبقاء على مرسي في الحكم وجاء ذلك عقب نزول الشعب في الشوارع والمظاهرات التي انتشرت في الميادين بعد الإعلان الدستوري الذي أعلنه  مرسي ونتيجة تآمر شباب الجماعة بالهجوم على كل من يعترض على الحكم مما أسفر عن سقوط ضحايا مصابين بعدما استخدم شباب الجماعة السلاح لضرب المعارضين واستخدام أساليب العنف والترويع مع الثوار أمام قصر الاتحادية وجاء ذلك في محاولة جادة من الجماعة الارهابية لتفكيك كافة مؤسسات وإنشاء مؤسسات بديله كالحرس الثوري الإيراني واستقبال شيوخ ارهابية متورطة في قتل الرئيس الراحل بطل حرب 1973 محمد انور السادات وعلى راسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وطارق وعبود الزمر، وقيادات بارزة بالجماعة الإسلامية، وهو ما دفع كثيرون من أبناء السادات لمقاطعة الاحتفالات، مما أثار سخطًا كبيرًا من جانب الشعب.

 


‏إعلان دستوري خاطئ في توقيت خاطئ

إصدار محمد مرسي، فجأة ودون أي مقدما، إعلانا دستوريا في 2012، جاءت فيه مواد تقنن الديكتاتورية ولقد هذه الإعلانات العديد من الاعتراضات والسخط من كافة فئات المجتمع فكانت الجماعة كانوا قتل الحرية وتحجيم تصرفون وكان أبرز هذه القرارات أن الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن الرئيس منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، ولا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، وتنقضي جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أية جهة قضائية، بالإضافة لتعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، ويشترط فيه الشروط العامة لتولي القضاء وألا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ويسري هذا النص على من يشغل المنصب الحالي بأثر فوري، ولا يجوز لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.


إشاعة الفوضى وارتكاب الجرائم

استقوت جماعة الإخوان بالدعم الخارجي فمنذ ثورة 30 يونيو، وإسقاط حكم جماعة الإخوان، وعزل محمد مرسى من السلطة، اعتمدت الجماعة على أدوات كثيرة من أجل العودة للمشهد ولكنها باءت بالفشل، فبجوار التظاهرات والاعتصامات التى نظمتها الجماعة كان هناك الاستقواء بالخارج الذى لا يزال حتى الآن هو قبلة الجماعة ووجهتها، فبعدما فشلت فعاليات الإخوان فى الخارج سواء من مسيرات أو اعتصامات تستمر حتى الآن الجماعة فى الاستقواء بالخارج لتحقيق مآربها.