تعرف على أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج

تقارير وحوارات

أجر صيام يوم عرفة
أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج

ساعات قليلة تفصلنا عن وقوف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم لمناسك الحج، ما يزيد البحث عن أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج.


أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج
اعتاد المسلمون على صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، لفضلهم وأجرهم العظيم، ليكثر البحث عن أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج.

وعن أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج، فقد روى مسلم عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» ونستشف من هذا الحديث أن أجر يوم عرفة عظيم عند الله، حيث يكفر ذنوب سنة قبله وأخرى بعده.

ويوافق غدًا الثلاثاء 9 ذو الحجة 1444هجرية، يوم عرفة، والوقوف بجبل عرفات، لأداء الركن الأعظم لمناسك الحج.

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صيام يوم عرفة لغير الحاج سنة مؤكدة، ومكروه بالنسبة للحجاج، مشيرة إلى أن صوم العشر الأوائل للحاج مستحب.

وقالت «الإفتاء» إن جمهور الفقهاء -المالكية والشافعية والحنابلة، ذهبوا إلى عدم استحباب صوم يوم عرفة للحاج ولو كان قويًا، وصومه مكروها عند المالكية والحنابلة وخلاف الأولى عند الشافعية.

واستدلت دار الإفتاء بما روت أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ فَشَرِبَ». أخرجه البخارى، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، فَلَمْ يَصُمْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ».

وفيما يخص الأعمال المستحبة في يوم التروية، يستحب ترديد الدعاء "اللهم اروي ظمأنا من حوض نبيك المصطفى، وارزقنا ظل عرشك، وآتنا من واسع كرمك، وأغدق علينا وصب علينا الخير صبا، اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".

كما يستحب ترديد دعاء يوم التروية "لبيك اللهم حجا" حيث يحرم الحاج ويرتدي ملابس الإحرام ثم يلبي قالا: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.

أما دعاء يوم التروية لغير الحجاج، سيتمثل في الإكثار من الذكر بالاستغفار والتسبيح والحمد والتهليل والتكبير المطلق بقول "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد".

ومن الأدعية المستحبة، أسألك في هذا صباح اليوم الثامن من ذي الحجة، أن ترزقني الإصغاء إليك والإقبال عليك، اللهم ارزقني البصيرة في أمرك والنفاذ إلى طاعتك، اللهم أصلحني لأكون من عبادك الصالحين الذين استقاموا وقالوا ربنا الله.

وكذلك، ترديد دعاء "وقد أشرقت شمس هذا اليوم المبارك برحماتك، أسألك مع فجر التروية أن لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، اللهم أكرمنا بما أنت لها أهل، ولا تعاملنا بما نحن له أهل يا رب العرش العظيم".