نجل محرم فؤاد يكذب ويكيبيديا ويكشف عن مصير مقتنيات والده

كشف طارق نجل الفنان الراحل محرم فؤاد، في تصريحات صحفية على ان ما كُتِبَ على ويكيبيديا بشأن ذكرى ميلاد والده، غير صحيح، حيث أكد أن والده ولد يوم 24 يونيو 1934، وليس 25 من نفس الشهر، قائلا: ذكرى ميلاد والدي مش النهاردة، بابا ولد في 24 يونيو 1934، مش زي ما موجود على موقع ويكيبيديا 25 يونيو.

مصير مقتنيات محرم فؤاد

وتحدث طارق نجل الفنان الراحل محرم فؤاد، عن مصير مقتنيات والده، مشيرا إلى أن زوجته الأخيرة الإعلامية منى هلال استولت عليها، قائلا: للأسف زوجته الأخيرة استولت على مقتنياته، ودي قصة تانية أفضل عدم الكلام عنها.. كنت أتمنى أن أورثها لأولادي لقيمتها المعنوية مش المادية، أكيد لو كنت أمتلك مقتنياته كنت لا أمانع في حال طلب مني من جهة حكومية مرموقة بالمشاركة وعرضهم، لكن بشرط أن يكون في خطتهم عمل متحف يليق بالفنان ومكانته.

محرم فؤاد تمكن من صناعة تاريخ فني ولون خاص به

وأضاف طارق محرم فؤاد، متحدثا عن والده الراحل: محرم فؤاد ظهر واتعرف عربيا في ظل عمالقة الفن، مع إنه كان أصغرهم سنا، ومع ذلك تمكن من صناعة تاريخ فني ولون خاص به، وشهرة ومكانة فنية وثقافية كبيرة جدا، مؤكدا على ان والده أخذ حقه فنيا بشكل كبير، قائلا: محرم فؤاد أخذ حقه طبعا في الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات، واتكرم من ملوك ورؤساء، لكن في عهد مبارك حصل تعتيم مقصود، لأن محرم فؤاد لم يكن يعرف المجاملة، وعنده عزة نفس كبيرة جدا، ومع ذلك جمهوره لا يزال موجودا وأعماله الخالدة موجودة وتاريخه الفني المتميز.

معلومات عن الراحل محرم فؤاد

ويذكر ان الفنان الراحل محرم فؤاد شارك في العديد من الأفلام السينمائية المتميزة، منها فيلم حسن ونعيمة، فيلم نصف عذراء، وأيضا فيلم وداعًا يا حب وغيرها من الأفلام، التي مازالت خالدة في أذهان جمهور ومحبي الراحل، وامتلك الراحل محرم فؤاد في حقيبته الفنية ما يقرب من 900 أغنية، وتعد من أغانيه الشهيرة أغنية: رمش عينه، وتعب القلوب، وأيضا أغنية يا واحشني رد عليّ، والعديد من الأغاني الأخرى التي أشهرت بها الراحل طوال مشواره الفني، ولم تقف موهبة الراحل محرم فؤاد حول الغناء أو المشاركة في الأعمال السينمائية، بل أنه شارك في المسرح أيضا، فقدم مسرحيتان وهي دنيا البيانولا، والقشاط، كما أنه تزوج من الفنانة عايدة رياض، ومذيعة تليفزيون أخرى، ورحل الفنان محرم فؤاد عن عالمنا في 27 يونيو لعام 2002، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا، وأعمال فنية خالدة في أذهان محبيه.