تعرف على جائزة عالمية تجابه الذكاء الاصطناعي

منوعات

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

تننامى استخدامات ومجالات الذكاء الاصطناعي داخل مجالات عديدة، تتنامى لدرجة جعلت البشر يتخيلون أنَّ الآلة ستحكُم يومًا ما،  ربما ستتخذ قرارات بديلًا عن الإنسان، الذي مُهِدت له الأرض، أو ربما سيكون الإبداع مقتولًا يومًا ما، وسيصبح هناك فقط الخوارزميات التي يُتاح لها مجال القبول والتعامل.

الذكاء الاصطناعي

مسعى جديد

لكنه في مسعى جديد، ومحاولة للحد من سيطرة استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الفني، أعلنت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم التي تمنح جوائز "غرامي" الموسيقية عن أن جزوائزها لن تكون من حظ غير المبتكرين، وأن الإبداع شريطة للتأهيل من أجل الفوز بها.

ومنعت الأكاديمية الأعمال التي ألفها الذكاء الاصطناعي بالكامل لكن بعض الموسيقى التي تم تأليفها بمساعدته قد تتأهل في بعض الفئات.

التأليف البشري شرط التميز

وقالت الأكاديمية إن "العمل الذي لا يحتوي على أي تأليف بشري ليس مؤهلا للترشح لأي فئة"، وأنه على مؤلفي الموسيقى الآن المساهمة بما لا يقل عن 20 بالمئة من الألبوم لنيل ترشيح.

الإبداع البشري في الموسيقى


ومن قبل، كان من الممكن لأي منتج أو كاتب أغاني أو مهندس صوت أو فنان في ألبوم موسيقي الحصول على ترشيح حتى إن كانت مساهمته محدودة.

وانتشر استخدام الذكاء الاصطناعي بسرعة منذ نوفمبر عندما أطلقت "أوبن إيه.آي" تكنولوجيا "تشات جي.بي.تي" التي يمكنها أن تنشئ حوارا يحاكي الحوار مع البشر بناء على مدخلات بسيطة.

وتزايدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مما سمح لمستخدمين بتحريك الصور الثابتة وتنفيذ خدع في الأفلام وكتابة الأغاني والمقالات بما هدد باستبدال البشر في عدة وظائف.

ويعتبر الكثير من الفنانين والمبدعين أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يصنع فن مثل الرسم والموسيقى ولا يمكن أن يصنع فن ينقل المشاعر والأحاسيس. 

وعلى صعيد متصل، حذرت دراسة حديثة لكلية أستون للقانون في جامعة كوينز بلفاست، وكلية القانون في جامعة نيوكاسل البريطانية، من مخاطر الذكاء الاصطناعي، لما أداه من تطور رهيب في استخدام ما يسمى بـ "الشبح الآلي" (غوست بوت)؛ من أجل إعادة تكوين شكل الموتى وأصواتهم وسماتهم بتقنيات الهولوغرام و"التزييف العميق" وغيرها.

وأضافت الدراسة أن مخاطر الذكاء الاصطناعي يحذر منها الخبراء  لما فيها من المخاطرة بسمعة الأموات، وكذلك الادعاء عليهم بفعل ما لم يفعلونه؛ مما يعني إمكانية ابتزاز أهلهم، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "خطر وجودي"