"غدر الصحاب ونية الانتقام".. كواليس وخفايا مقتل شاب وتعذيبه بعزبة النخل (فيديو وصور)

حوادث

محررة الفجر مع أسرة
محررة الفجر مع أسرة الضحية

"استدرجوه عن طريق صاحبه وعذبوه وصوروا جريمتهم فيديو".. خطة شيطانية للانتقام من شاب عشريني، فقد حياته لاعتراضه على سبه بوالده المتوفي، ذلك الأمر الذي دفع من تعدى عليه لاستئجار بلطجية والانتقام من الشاب، وبحيلة مخادعة استدرجوا الشاب عن طريق صديقه إلى محل ارتكاب الواقعة  بمنطقة الزرع بعزبة النخل.

انتقلت محررة بوابة "الفجر" وحاورت أسرة الضحية لكشف كواليس وخفايا الجريمة.

وأوضحت عمة الضحية ويدعى أحمد محمود، البالغ من العمر 24 عاما، أنه يعمل في منطقة العاشر، ويعود من وظيفته يوما واحدا، وبذلك اليوم المشئوم، تلقى أحمد مكالمة هاتفية من صديقه "عبده"، يخبره أنه يريد مقابلته بمنطقة الزرع، فلم يبالي الشاب أو يشك بثمة غدر صادرة ضده من صديق عمره.

صاحبه هو طرف الخيط

فكان صديقه مستلما مبلغ مالي مقابل تسليم أحمد بالمنطقة المشار إليها، وفور وصولهما، فوجئ أحمد بوجود شخص يدعى "إسلام كلبة" بصحبة مجموعة من الرجال، وأشهروا أسلحة نارية في وجه الضحية، مهددين إياه لمحاولته التعدي على شخص ذو نفوذ بالمنطقة.

صديق الضحية وأحد المتهمين 

مشهد الجريمة

وفي سبيل ذلك، استل أحد المتهمن سلاحه الناري، وصوب تجاه أحمد طلقة نارية اخترقت من خلف الفخذ وخرجت من بطنه، وأخرى في قدمه وخلافه، حتى وصل عدد الطلقات النارية لـ5 أعيرة، كانت كفيلة أن تصفي الدماء من جسد المجني عليه، ولفظ أنفاسه الأخيرة.

الضحية 

ولم يكتف المتهمون بذلك بل ظلوا يتعدوا عليه بالضرب المبرح حتى بعد وفاته، ووثقوا جريمتهم في مقاطع فيديو، كانت الخيط لاكتشاف الجريمة.

رحلة تعذيب الضحية

وأشارت عمة الضحية لـ "الفجر" أن المتهمين حملوا جثمان أحمد من القاهرة لمحل إقامة شخص بالقليوبية، مشهرين 30 طلقة نارية في الهواء الطلق مهددين المارة من التدخل لإنقاذه، حتى أصيبت مسنة بعيار ناري في قدمها.

الضحية

لم يخشى صديقه من تهديداتهم

وتدخل صديق الضحية دون أن يخشى تهديداتهم وتشهيرهم السلاح في وجهه، لكن المتهمين أخذوا الضحية إلى القاهرة مجددا ليلقوا بمسرح الجريمة، ولحقهم صديق الشاب، وحمله للمستشفى لمحاولة إسعافه، لكن كانت الدماء قد انخارت من كافة أنحاء جسده وفارق الشاب الحياة.

سبه بوالده المتوفي

وكشفت عمة الضحية لـ "الفجر" عن أنهم علموا بالجريمة من مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلموا بمقتل نجلهم، فهروعوا لجميع المستشفيات باحثين عن أحمد متمنين أن يكون على قيد الحياة.

أحد المتهمن 

ويذكر أن الشاب أحمد، منذ فترة، تشاجر مع شخص بالمنطقة لقيامه باصطدامه بسيارته ومن ثم سبه بوالده المتوفي، فاضطر أحمد أن يرد على من سبه، فبيت الشخص النية على الانتقام منه.

الضحية 

واختتمت الأسرة حديثها "للفجر" مطالبين بالقصاص العادل والعاجل من المتهمين وسرعة التدخل للقبض عليهم وإعدامهم بأبشع الطرق لتعذيبهم لنجلهم البار بهم.