اللواء رأفت الدرس ينال الدكتوراه تحت عنوان "الخطاب المصري في معالجة الأزمة الليبية"

محافظات

جانب للقاء
جانب للقاء

ناقش الباحث اللواء رأفت على إبراهيم الدرس، رسالة الدكتوراه في الإعلام تحت عنوان "دور الخطاب الإعلامي الرسمي المصري في معالجة الأزمة الليبية في الفترة من 2011 إلى 2021، وذلك بمعهد الدراسات الأفروآسيوية العليا بجامعة قناة السويس.

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد "مشرفًا رئيسيًا"، والأستاذ الدكتور حسن عبد العليم يوسف، مدير مركز البحوث والدراسات الإندونيسية العميد السابق لمعهد الدراسات الأفروآسيوية العليا بجامعة قناة السويس "عضوًا ومشرفًا"، والأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام جامعة فاروس والعميد السابق لكلية الإعلام جامعة القاهرة "عضوًا ومناقشًا"، والأستاذة الدكتورة شريفة فاضل مصطفى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد "عضوًا ومناقشًا".

اهتم الباحث بتناول دور الإعلام في حفظ الأمن القومي بالتطبيق على الأمن القومي العربي باعتبار الأزمة الليبية محل الدراسة أزمة سياسية تمثل قضية أمنية كبرى للدولة المصرية، وترتبط بالأمن القومي العربي.

كما اهتم بتناول دور الإعلام في معالجة القضايا الأمنية، باعتبار الأزمة الليبية قضية أمنية تؤثر تداعيتها في مصر والوطن العربي. وحرص أيضًا على تناول خصائص ووظائف السياسة الخارجية ودور الإعلام في تسيير شئونها، ومجرياتها باعتبار العلاقات المصرية الليبية شأنًا سياسيًا خارجيًا، يقوم الإعلام المصري بدور في التأثير فيه.

وسعت الدراسة إلى رصد وتوصيف وتحليل الخطاب الإعلامي الرسمي المصري حول الشأن الليبي منذ أحداث 2011 حتى عام 2021، وتفسيره في ضوء السياق السياسي المحيط.

حرص الباحث على عدم الاكتفاء بتوضيح التكرارات والنسب ونصوص الخطاب، فاهتم بتفسير هذا الخطاب، كما استطاع الاستفادة من الفصل الرابع من الدراسة الذي تناول فيه تطورات الأوضاع المصرية خلال فترات الدراسة وتأثير ذلك في السياسة الخارجية المصرية تجاه الأزمة الليبية في تفسير نتائج تحليل الخطاب في ضوء السياق السياسي السائد داخل الدولة المصرية وعلاقتها بالدولة الليبية خلال مختلف مراحل الدراسة، مع تفسير أطر هذا الخطاب في ضوء مدخلات النظم السياسية القائمة في الدولة المصرية ومخرجاتها خلال فترات الدراسة الأربع.

ورأي الباحث أن الخطاب في معظمه، بما قدمه من أطروحات عبر مختلف المراحل الزمنية للدراسة، في توافق مع وضعية المجتمع العربي ومتطلباته، حيث تميزت الغالبية العظمى من أطروحاته بملاءمتها للمكان والزمان والظروف السياسية والأمنية السائدة، كما رأى أن أطروحات هذا الخطاب تجاه الأزمة الليبية نبعت من فكر قومي عربي استهدف في المقام الأول تحقيق المصلحة الوطنية لدولة عربية شقيقة تربطها بالدولة المصرية أواصر وعلاقات قوية.