تزامنا مع الذكرى 26 لنيله الأسقفية.. أبرز المعلومات عن البابا تواضروس

أقباط وكنائس

البابا تواضروس
البابا تواضروس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بالذكرى الـ 26 لنوال الأسقفية، لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث نالها يوم 15 يونيو سنة 1997.

ونشرت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامى للكنيسة إنفوجراف عن تهنئة المركز الإعلامى لقداسة البابا بالذكرى الـ 26  جاء فيها "نصلى أن يحفظ الرب حياته سنين كثيرة وأزمنة سالمة مديدة".

البابا تواضروس 

وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن البابا تواضروس الثاني:-

البابا تواضروس الثاني ولد في 4 نوفمبر 1952، وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ118 وُلِد باسم وجيه صبحي باقي سليمان بالمنصورة لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.

في 4 نوفمبر 2012، تم اختياره عن طريق القرعة الهيكلية ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 118.

ومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية.

دراسته

التحق بجامعة الأسكندرية، بكلية الصيدلة، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975م التحق بالكلية الإكليركية وتخرج منها عام 1983م حصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.

رهبنته

ذهب وجيه صبحي «البابا تواضروس الثاني فيما بعد»، إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهبن في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989.

سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي، وقام بدراسة "التعليم المسيحي والإدارة" في سنغافورة سنة 1999.

أسقفيته

انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990 م، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 م باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام لايبارشية البحيرة مساعدا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وأصبح مسئول عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحرواي وله العديد من العظات الروحية والكتابات.

وفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.

ترشحه للبابوية

تم ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو وأربعة آخرين هم الأنبا رافائيل، القمص رافائيل أفامينا، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني. فاز بمنصب البابا عن طريق القرعة الهيكلية ليصبح البابا تواضروس الثاني 118 يوما الأحد 4 نوفمبر 2012 م.

وحول رؤيته لمستقبل الكنيسة، يقول الأنبا تواضروس: «يجب أن نهتم بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، فالخدمة هي التي سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر».

ويُطالب الأنبا تواضروس بإنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا، مُعتبرا أن إقامة قنوات للحوار مع الشباب أمر ضروري، وكذلك يدعو المسيحيين إلى الاندماج في المجتمع من خلال التعليم ووسائل الإعلام.

وقد حصل الأنبا تواضروس على تزكيات من الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أندراوس أسقف أبوتيج والأنبا رفائيل الأسقف العام.

تم تجليسه كبابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في قداس الأحد 18 نوفمبر 2012 برئاسة القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وباشتراك كافة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومشاركة وفود من كل الكنائس في مصر والعالم.