سامح الصريطي: ثورة 30 يونيو تعنى الخلاص واستعادة الهوية المصرية

الفجر الفني

سامح الصريطى: ثورة
سامح الصريطى: ثورة 30 يونيو تعنى الخلاص واستعادة

كشف الفنان الكبير سامح الصريطي، عن شهادته بشأن أحداث ثورة 30 يونيو 2013.

 

وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن ثورة 30 يونيو تعني الخلاص واستعادة الهوية المصرية.

 

وأضاف أن ثورة 30 يونيو تعني لي الخلاص واستعادة الهوية المصرية وحركة شعب بالكامل فرض إرادته، وتعني لي تلاحم الجيش مع الشعب، تعني لي معنى إيجابيًا بشكل عام.

 

وتابع: "في أول الأمر قبلت تنصيب محمد مرسي، لأنه أتى نتيجة انتخابات شعبية وقلت ذلك في النقابة، إن ذلك عرس ديمقراطي وإن هذه هي النتيجة، وعلينا أن نقف وراء الرئيس المنتخب".

 

وأكمل: "لكن في داخلنا لم يكن هناك خوف على المهنة، لأن الفنان يستطيع أن يقول ما يشاء، لأنه يشعر أن هناك قاعدة شعبية تسانده، وكان الخوف في البداية على البلد بشكل عام، وفي الآخر خذلنا بعد الإعلان الدستوري".

 

أحداث ثورة 30 يونيو

 

جرت مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصرفي محافظات عدة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي. توقيت المظاهرات كان محددًا مسبقًا منذ أسابيع. طالب المتظاهرون برحيل الرئيس محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم. في يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها إنهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور الذي رقَّى السيسي إلى رتبة 

المشير بعد ثمانية أشهر.

 

من أهم الأسباب التي أدت إلى قيام ثورة 30 يونيو:

 

أزمة مياه النيل

 

كانت تلك الأزمة خير دليل على كشف  الإخوان وسوء إدارتهم حيث تم تناول موضوع بناء سد النهضة الإثيوبي بطريقة سلبية وسوء إدارة للحوار مع القوي السياسية، وفضلًا عن فضيحة بث الاجتماع على الهواء مباشرة في مسألة تخص الأمن القومي للبلاد، ما أسهم في أزمة دبلوماسية وتوتر العلاقات مع إثيوبيا وقضى على محاولات فتح حوار معها بشأن سد النهضة للحفاظ على حقوق مصر المائية.

 

الأزمات الإقتصادية

 

أثرت الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية، وتفاقمت أزمة العجز في البنزين وأنابيب البوتاجاز والكهرباء، كما تدهور التصنيف الائتماني لمصر على المستوى الدولي ليصل إلى مستوى أقل من التصنيف الحالي للدول المتعثرة مثل اليونان، بالإضافة لمشروع النهضة الإخواني الذي لم يتحقق منه شيئًا وبحسب الاقتصاديون، فقد حمل المشروع الكثير من التناقضات ولم توجد آلية واضحة لتنفيذه.