أصبحت ملكة جمال بأمر الجمهور ونجحت في المسرح بالفصحى ودور الأم والحماة.. ما لا تعرفه عن زينب صدقي في ذكرى وفاتها

الفجر الفني

زينب صدقي
زينب صدقي

يصادف اليوم، ذكرى رحيل الفنانة زينب صدقي، التي توفيت في مثل هذا اليوم الموافق 23مايو عام 1993 عن عمر يناهز 98 عامًا، وفي السطور التالية يرصد “الفجر الفني” أبرز المعلومات عنها.

نشأة زينب صدقي 

 

تعتبر زينب صدقي هي فنانة مصرية من أصل تركي، ولدت في يوم 15 أبريل عام 1895، وتربت في أسرة محافظة متمسكة بالعادات والتقاليد، واسمها الحقيقي ميرفت عثمان صدقي.

حياتها الأسرية 

 

تبنت زينب صدقي طفلة يتيمة الأبوين هي ميمي،  وعاشت في لبنان منذ بداية السبعينيات وتزوجت مرة واحدة ولم يستمر زواجها  سوى ستة أشهر.

زينب صدقي ملكة جمال 

 

أقامت إحدى المجلات الأجنبية في الإسكندرية مباراة لاختيار ملكة للجمال علم 1930، وكانت زينب صدقي تشهد هذه المباراة دون أن تشترك فيها، غير أن الجمهور أصر على اختيار زينب صدقي ملكة للجمال.

 

 ورفضت اللجنة المنوط بها اختيار ملكة الجمال أن تعترف بزينب صدقي؛ لأنها لم تشترك في المباراة، وكان رد الجمهور على هذا الرفض أن اعتدى على أعضاء اللجنة بالضرب المبرح.
 

أبرز المعلومات والصفات عن زينب صدقي 

 

عرفت الفنانة  زينب صدقي  بالمواقف الإنسانية وتميزت بخفة الظل لاذعة التعليق وكان الجميع يخشى غضبها كما ربطتها صلة مقربة مع كل من أم كلثوم وفردوس محمد وأمينة رزق وفكري باشا أباظة وأحمد رامي وصالح جودت ومحمد عبد الوهاب الذي كانت تسميه (بيبي)، وهو الاسم الذي أصبحت زوجته السيدة نهلة القدسي تناديه به فيما بعد.

بداية دخول زينب صدقي مجال التمثيل 

 

دخلت زينب صدقي مجال التمثيل عام 1917، ونالت الجائزة الأولى بتفوق في التمثيل الدرامي في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي عام 1926، بالإضافة إلى تفوقها في المسرح وتحديدا باللغة الفصحى، وعملت في مسرح رمسيس ومسرح نجيب الريحاني وفرقه عبد الرحمن رشدي.

 

كما نجحت زينب صدقي  في السينما، وحققت وشهرة واسعة خاصة  في تجسيدها دور الأم والحماة، ورغم أنها لم تنجب بأبناء بعد زواجها ، الا أنها اشتهرت في الوسط الفني بلقب "ماما زينب".

أبرز أعمالها السينمائية 

 

شاركت زينب صدقي في عدة افلام منها من " بورسعيد والبنات والصيف وعزيزة وموعد في البرج ومعبد الحب وارحم حبي والجريمة والعقاب وصغيرة على الحب".