الغربال الجديد له شده

فيدديو| "عم إبراهيم".. قصة كفاح 35 سنة لمنوفي فى صناعة الغربال (تفاصيل)

محافظات

محررة الفجر مع محمد
محررة الفجر مع محمد صانع الغرابيل

رجل فى بداية الستينات يجلس فى محل كبير ونجله ونجلته بجواره بقرية سلامون قبلي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، يطرق على إطارات خشبية جلبها من النجارين لصناعة عدد من الغرابيل مختلفة الأحجام والاستخدام.

العم إبراهيم عبدالفتاح، ابن محافظة المنوفية الذي قضى أكثر من 35 عاما في صناعة "الغرابيل"، خلال قصة كفاح كبيرة نستعرضها أبرز ملامحها خلال حوار خاص مع بوابة “الفجر” في التالي:

وقال إبراهيم عبد الفتاح الدرغامي المقارب لعمر الستين: “ورثت المهنة من والدي منذ أن كنت طفلا وتزوجت منها، وهي مصدر رزقي، واورثتها لابنائى”، مشيرا إلى أنه يتم فتح المحل من صباح كل يوم حتى أذان المغرب.

أما عن أنواع الغربال يشير، عم إبراهيم عبد الفتاح إلى أنه يوجد نوع من السلك للغلال والبقوليات والفول والملوخية  وأخر من الحرير للدقيق وغربال لتصفية الرمل، موضحا أن أدوات صناعة الغربال بسيطة، هى عبارة عن إطار خشبي ومسامير صغيرة، وقطع كبيرة والحرير أو السلك مختلفة الشكل من حيث الفراغات، مشيرا أن مراحل صناعة الغربال فيقول تبدأ بجلب الإطارات الخشبية من النجار ودق المسامير فيها.

واستكمل محمد نجل العم عبد الفتاح: “أن طريقة تصنيع الغربال تتم بضم الإطار الخشبي أو توسعته بحسبما يريد، ويتم تثبيته بالمسامير الصغيرة، وبعد ذلك يتم تثبيت قطعة السلك أو الحرير على الإطار الخشبي بالمسامير، ويتم طرق ذلك بقطعة حديدية، على الإطار الخشبى، ثم يتم وضع شرائط بلاستيكية  من الأسفل لإخفاء المسامير”.

كما تقوم ابنة العم عبد الفتاح درغام بتخييط الغربال جيدا والإعادة عليه لتقييمه وتجهيزه للبيع.