«هولوجرام وواقع افتراضي».. قاعة التكنولوجيا التراثية في متحف الزعفران جامعة عين شمس

أخبار مصر

هولوجرام الملكة نفرتيتي
هولوجرام الملكة نفرتيتي

قال الدكتور ولاء الدين بدوي مدير متحف الزعفران في جامعة عين شمس، إن المتحف مزود بقاعة مبتكرة للغاية، وهي قاعة التكنولوجيا التراثية وهي مزودة بتطبيقات تفاعلية  «هولوجرام وواقع افتراضي»، والتي تساعد الطلاب على رؤية أماكن قد لا يستطيعوا زيارتها بالقوت الحال أو قطع أثرية ليست موجودة في مصر. 

«هولوجرام وواقع افتراضي».. قاعة التكنولوجيا التراثية بـ متحف الزعفران بـ جامعة عين شمس

وتابع بدوي في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر الإلكترونية، إن متحف الزعفران القاعة تحتوي على تطبيقات تكنولوجية «هولوجرام وواقع افتراضي» ومنها تطبيق واقع معزز لبردية إبيريس لتفسير وترجمة نصوص البردية باستخدام جهاز لوحي يحتوي على التطبيق، وبردية إبيرس من البرديات الطبية المصرية وهي تعني بمعرفة الأعشاب وتاريخها يعود إلى ما يقرب من 3500 عامًا مضت وهي من أقدم وأهم برديات مصر القديمة، وتوجد حاليا في مكتبة جامعة لايبتزغ بألمانيا.

الواقع الافتراضي 

والقاعة مزودة أيضًا بتطبيق واقع افتراضي لزيارة مقبرة الملك توت عنخ آمون باستخدام نظارة الواقع الافتراضي OCULUS QUEST 2، وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون من أشهر المقابر المصرية القديمة لأنه عُثر على مقتنياتها كاملة تقريبًا. 

كما يوجد بالقاعة هولوجرام تفاعلي لعرض مجموعة من الآثار المصرية، أبرزها رأس الملكة نفرتيتي، وشاشة تفاعلية باللمس تحتوي على تطبيق يستعرض أسرة محمد علي، وشاشة تفاعلية أخرى باللمس تحتوي على تطبيق يستعرض نقوش سقف معبد دندرة، ومخطط لمقبرة توت عنخ آمون تمكن الزائر من مسح QR code  باستخدام هاتفه المحمول لزيارة مقبرة المقبرة بشكلها الحالي مع إمكانية رؤية نموذج ثلاثي الأبعاد للمقبرة بهيئتها وقت اكتشافها، وحامل به مجسم تمت طباعته بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعادمع شرح للنموذج مطبوع بلغة بريل، وخريطة تفاعلية يوجد عليها بعض المواقع الأثرية التي يمكن زيارتها افتراضيًا باستخدام خاصية NFC، وتطبيق واقع معزز لنقوش مقبرة توت عنخ آمون. 

وتابع ولاء الدين بدوي قائلًا إن المتحف من يوم افتتاحه ويحظى بإقبال كبير من الطلاب والزائرين، حيث يمثل نقطة ثقافية مضيئة على التراث المصري بكل مراحلة، بدءً من عصور مصر القديمة، ثم العصر اليوناني روماني، ثم الفترة القبطية ثم العصور الإسلامية المتتابعة، حتى عصر أسرة محمد علي، كما يتضمن المتحف القطع الأثرية التي عثرت عليها بعثة جامعة عين شمس في منطقة المطرية.