في الحوار الوطني.. بسام الشماع يقترح تدريس مادة «الحضارة» لجميع المراحل التعليمية

أخبار مصر

بسام الشماع
بسام الشماع

قال بسام الشماع المؤرخ المعروف والمرشد السياحي الشهير، إنه يجب على وزارة التربية والتعليم بدء تدريس مادة الحضارة، والتي ستعمل على تعميق الهوية الوطنية في نفوس الطلاب، حيث لا يمكن لنا أن نطلب من الشباب الانتماء وحب الوطن ونحن لا عطيه الآداة اللازمة لذلك كان مقترحي بأن يتم تدريس تلك المادة أثناء جلسة الحوار الوطني حول الهوية الوطني.

في الحوار الوطني.. بسام الشماع يقترح تدريس مادة «الحضارة» لجميع المراحل التعليمية

وكانت لجنة الحوار الوطني المنعقدة خلال فعاليات الحوار الوطني برعاية الرئيس السيسي، والذي ناقش العديد من الأمور المتعلقة بالجوانب المختلفة لحياة المصريين، فقد فتح النقاش حول الهوية الوطنية، وتم دعوة عدد من الشخصيات البارزة للتحدث حول هذا الأمر، وكان ضمن المدعوين بسام الشماع والذي أدلى بدلوه حول دور التاريخ والآثار في تعميق الهوية الوطنية، والذي اقتح تدريس مادة الحضارة. 

مادة الحضارة 

وأشار بسام الشماع في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر الإلكترونية، إلى أن المادة المقترح تدريسها تبدأ من الصف الرابع الإبتدائي، وهي مادة غير إلزامية، ويتم تدريسها بطريقة بسيطة وسهلة، وسيكون عنوانها الحضارة، وتركز على تصحيح كل المفاهيم المغلوطة التي يتم تناولها في مختلف وسائل الإعلام والدراما والتواصل الاجتماعي، والتركيز على النطق الصحيح لمصطلحات الحضارة المصرية، سواء في العصر المصري القديم أو العصور التالية عليه حتى العصر الحديث. 
فلا يصح أن نتبع النطق الخاطئ الذي وضعه الأجانب لأسماء أجدادي، فكيف أطالب أبناءنا بالانتماء ونحن لا نعطيهم حتى النطق الصحيح، لذا يجب أن تكون مادة الحضارة أن تصدر التاريخ الصحيح، وتبذر بذورها في نفوس شبابنا. 

الانتماء مزروع بداخلنا

وأكد الشماع خلال داخلته بجلسة الهوية الوطنية ضمن فعاليات الحوار الوطني، إننا لن نخترع الوطنية، فالانتماء مزروع فينا، ولكن قد يتم توجه طاقة ذلك الانتماء بطريقة خاطئة، حيث من الممكن أن تتسبب قلة المعلومات في اندفاع الشباب بطرق خاطئة وهم يظنون أنهم على الطريق الصحيح، فمن لا يقرأ الماضي فسوف يُعاقب بإعادته. 

فالننثر بذور الوطنية

لذا يجب علينا أن ننثر بذور الوطنية، ونرويها بمزيج نقي من الثقافة والتاريخ والعلم، وهنا سيقتنع الشباب بالانتماء لبلاده بعد أن يعرف ماذا كان عليه ماضيه، المتناغم والمتناسق مع حاضره.