تعرف على التفاصيل الكاملة لاحتفال مصر بيوم إفريقيا فى متحف الحضارة المصرية

الفجر الفني

يوم افريقيا بمتحف
يوم افريقيا بمتحف الحضارة المصرية


مع حلول الذكرى الستين على تأسيس الاتحاد الافريقى قامت وزارة الخارجية المصرية باستضافة الاجتماع الذى حضره السفراء الافارقة  المعتمدون لدى مصر وذلك لبحث ترتيبات الاحتفالية المقامة بهذه المناسبة خلال الفترة من 15 إلى  25 مايو الجارى والتى تُقام فى مدينتى القاهرة واسوان.

 


وأكدت رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية الدكتورة إيمان نجم أن الإدارة العامة للمنظمات الدولية قامت بعمل التنسيق اللازم مع قطاع الإنتاج الثقافى والبيت الفنى للمسرح حتى تشارك فرقة رضا للفنون الشعبية بعروضها الفنية فى احتفالية "يوم افريقيا " فى السابع عشر من مايو الجارى بمتحف الحضارة المصرية.


وأضافت أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بشئون القارة السمراء وتقوم وزارة الثقافة المصرية بدورها فى هذا الشأن حيث تمثل الثقافة المصرية عاملًا محوريًا فى تعميق جذور التعاون والتبادل الثقافى بين مصر وجيرانها من الدول الافريقية ومن المنتظر أن تحظى الاحتفالية باهتمام كبير من وسائل الاعلام والمهتمين بالشأن الاأفريقى.


يُذكر أن الخامس والعشرين من مايو هو " يوم افريقيا" تحتفل فيه الدول الافريقية كل عام بتأسيس الاتحاد الافريقى ،حيث أسهم المؤسسون الأوائل لمنظمة الوحدة الافريقية فى وضع القارة السمراء على طريق الاستقلال والتقدم والتنمية.

وعن قطاع العلاقات الثقافية الخارجيه

يعد قطاع العلاقات الثقافية الخارجيه، احدى الجهات التابعه للمجلس الاعلى للثقافة، والذي أصدر قرار بانشاءه  في عام 1956  لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

 

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

 

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.