في ذكرى رحيله.. تعرف على أبرز المحطات المهمة في حياة الفنان الراحل "أنور وجدي"

الفجر الفني

ذكرى وفاة الفنان
ذكرى وفاة الفنان الراحل أنور وجدي

رحل في مثل هذا اليوم  عن عالمنا 
الفنان الكبير أنور وجدي، أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.

ذكرى وفاة أنور وجدي

ولد  الفنان أنور وجدي في الـ 11 من أكتوبر عام 1904، بحي الظاهر بالقاهرة، واسمه الحقيقة "محمد أنور يحيى الفتال وجدي"، ونشأ رفقة أسرته التي كانت بسيطة متوسطة الدخل، فكان والده تاجرًا للأقمشة بسوريا قبل أن تبور تجارته ويضطر للرحيل إلى مصر.

شارك الفنان الراحل أنور وجدي  فى 70 فيلمًا جعلته من أهم الفنانين الذين مروا على السينما، كما أنتجت شركته الذى أسسها فى الأربعينيات من القرن الماضى نحو 20 فيلمًا اعتبرها النقاد بمثابة علامات.

أسس أنور وجدى شركة الأفلام "المتحدة للإنتاج والتوزيع السنيمائى " في عام 1945 وقدم من خلالها 20 فيلما من أشهرها سلسلة الأفلام التى قام ببطولتها مع ليلى مراد مثل قلبى دليلى عام 1947، وعنبر عام 1948، وغزل البنات عام 1949،كما قدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب.

أنور وجدي

وتزوج أنور وجدى بالفنانة ليلى فوزى بعد قصة حب شهيرة، حيث أنه أعجب بها أثناء تصويرها لأحد الافلام ونظرًا لوجود والدها معها طوال فترات التصوير لم يتمكن من الأعتراف لها بحبه فلجأ لحيلة لإبعاده حيث طلب من أحد أصدقائه أن يتصل بوالدها على تليفون الاستديو وعندما خرج والد ليلى اندفع أنور ناحيتها ليخبرها بمشاعره وعندما تأكد أنها غير مرتبطة  ذهب إلى منزلها ليخطبها من والدها ولكن والدها رفض واختار أن يزوجها بعزيز عثمان وهو أكبر منها بـ30 سنه، ودارت الأيام وطلقت ليلى فوزى كما تم الطلاق بين أنور وجدى وليلى مراد فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرا بعد أن التقيا مرة أخرى عام 1954 وتزوجها بباريس اثناء رحلة علاجه وتوفى بعد الزواج بأربعة أشهر.

سبب وفاة الفنان أنور وجدي

كان أنور وجدي مصاب بمرض وراثي في الكلى مات بسببه والده وشقيقاته الثلاث، وهو مرض الكلية متعددة الكيسات كان في بداية الخمسينيات من عمره عندما بدأ يشعر بأعراض المرض لكنه كان يتناساها لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بضرورة السفر إلى فرنسا وعرض نفسه على الأطباء ولكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت.
نال منه المرض، بعد معاناه كبيرة معه حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو لم يكمل إحدى وخمسون عامًا في 14 مايو 1955  في ستوكهولم وكانت وفاته صدمة ومفاجئة كبيرة لكل محبيه ولمصر بأكملها وخسارة للفن والفنانين فقد كان في قمة عطائه ومجده الفني والإنساني الكبير.