بث مباشر.. البابا تواضروس الثاني يترأس القداس الإلهي من بازيليك القديس يوحنا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

بدأ منذ قليل، القداس المقدس من بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران بروما، برأسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

حيث شارك الوفد القبطي المكون من 10 أساقفة وخورس الشمامسة وبحضور عدد كبير من الأقباط المصريين في روما.

فى سياق متصل، صلى قداسة البابا صلاة العشية مساء أمس وشهدت  حضورًا شعبيًّا كبيرًا من أبناء الإيبارشية، امتلأت بهم جنبات الكاتدرائية.
وعقب صلاة العشية ألقى نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما كلمة شكر خلالها قداسة البابا، معربًا عن ترحيبه بزيارة قداسته، وأصاف: هناك أشخاص صنعهم التاريخ، وهناك أشخاص يصنعون التاريخ، وقداسة البابا تواضروس الثاني منذ تجليسه على السدة المرقسية، يصنع التاريخ ويجول يصنع خيرًا ومحبة وسلام حتى لُقِّبَ بـ "بابا المحبة".
ولفت: "سيذكر التاريخ أن قداسته أول بابا للإسكندرية يشارك بابا روما في مقابلة الأربعاء في ساحة القديس بطرس الرسول، وهي المقابلة الخاصة ببابا الڤاتيكان مع المؤمنين، وأيضًا سيذكر التاريخ أنه اول بابا يصلي في هذه البازيليك، وهي أحد الأربع كنائس البابوية التي لا يصلي فيها الا باباوات الڤاتيكان، ولكن لأن قداسة البابا فرنسيس يخطو مع أبينا قداسة البابا تواضروس خطى المحبة ويسعى جاهدًا نحوها سمح لنا أن نصلي لمساحتها الكبيرة، وهو دليل محبة بالعمل والحق تقديرًا لكنيستنا ولقداسة البابا تواضروس. 
ثم علق قداسة البابا على زيارته للڤاتيكان معربًا عن سعادته بلقاء أبنائه، وأضاف: "جئنا إلى هنا في زيارة محبة لقداسة البابا فرنسيس، بابا الڤاتيكان، للاحتفال معًا بمرور خمسين سنة على بدء الحوار الرسمي بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بعد انقطاع دام ١٥ قرن من الزمان بعد مجمع خلقيدونية عام ٤٥١، فبعد أن ظلت الكنيسة المسيحية فى العالم كله كنيسة واحدة لما يقرب من خمسة قرون، حتى جاء هذا المجمع وحدث الانشقاق بين الشرق والغرب الذى أثر على شرح الايمان المسيحي.

وعن موضوع الوحدة قال قداسته: طريق الوحدة طريق طويل وأرى أنه يمضي بعدة خطوات فهو طريق يشبه الصليب: أولًا بناء علاقات المحبة علاقات قوية من خلال الزيارات وبعض الفعاليات المشتركة. 
الخطوة الثانية: الدراسة أي ندرس التاريخ والعقائد. 
والخطوة الثالثة هي الحوار وهو يكون حوارًا لاهوتيًا أو شعبيًّا على مستوى الخدام والشعب. وأخيرًا الصلاة لأنها تصنع المعجزات وبها نكون واحد بالمسيح. 
هذه الخطوات تستغرق وقتًا طويلًا ونحن نؤمن أن الروح القدس يعمل في وسطنا حتى نكمل هذا المشوار.

https://www.facebook.com/CopticOrthodoxC/videos/2208386026218295