"ضرب العريس بمطواة".. والدة الطالب "عبدالله" تكشف تفاصيل مقتله على يد بلطجي المنيرة الغربية (فيديو وصور)

حوادث

المحررة مع أسرة طالب
المحررة مع أسرة طالب المنيرة

"الحقني يا أبويا أوزعة غزني في بطني".. صوت مبحوح ينادي به الشاب "عبدالله سامح" 19 عاما طالب في معهد النظم والمعلومات، على والده عقب مشاجرة مع جاره وهو مسجل خطر ويدعى "أحمد عادل" الشهير بأوزعه، بعدما طعنه بمطواة في بطنه انتقامًا منه، لم يهدأ عند ذلك بل قام والد المتهم بضربه بسكين في ذراعه، بأحد شوارع منطقة المنيرة الغربية

البداية شجار بين الضحية والمتهم، وذلك اعتراضًا على وقوف المتهم أمام المنزل لتعاطي المواد المخدرة، وسب المواطنين بألفاظ خادشة، لم يتوقع الضحية سيلقى به قتيلا على يده انتقامًا، في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء، ذهب الضحية لمنزل زميله (محمد) لأخذه لتوزيع كروت خطوبته التي كانت سوف تقام في الشهر القادم، والمصادفة أن العقار الذي يسكن فيه صديقه، هو ذات العقار الذي يسكن به المتهم، عندما شاهده المتهم، فجاءت الفرصة له، لطرده من أمام العقار كما طرد هو في وقت سابق من أمام منزل الضحية، وأمسك به وتعدى عليه

هرول الأب والأم مسرعين لإنقاذ نجلهما من أيدى المتهم البلطجي، حتى فجأة استغل المتهم المشاجرة أمام المنزل، وبقوة وبمساعدة والده سحبا (الضحية) لمدخل العقار، وقررا الانتقام منه، وبأسلحتهما سقط قتيلا فور ذهابه للمستشفى

انتقلت محررة "الفجر" لمنزل الطالب "عبدالله سامح" بعد قتله على يد بلطجي في المنيرة الغربية

 

والدة الطالب: كان بيدرس وبيشتغل

بدموع تنهمر من أعينها تحدثت الأم المكلومة عن قتل فلذه كبدها، الشاب "عبدالله سامح" صاحب ال 19 عاما، طالب بمعهد العالي للنظم والمعلومات، قائلة، "وشغال في مطعم عشان يكسب بالحلال ويكون نفسه.. ابني كان حته من قلبي، ضاع في غمضة عين"

الضحية الطالب

الأم: راح ينده صاحبه لتوزيع كروت خطوبته

تتنهد قليلًا وتبكي على فراقه.. تتابع الأم في حديثها إلى "الفجر"، في يوم الواقعة قبل ذهابه لعمله بنحو ساعة، ذهب لصديقه "محمد" وكان يقطن في العقار القاطن به المتهم، وذهب لصديقه وكان اللقاء الأخير، قائلة، "كان راح ينده عليه عشان ينزل يوزع كروت خطوبته اللي كانت الشهر القادم في شهر 6"

المتهم كان بيشرب مخدرات قدام البيت وابني مشاه 

جفت دموعها على نجلها.. لتتابع كلامها، حول ماحدث مع المتهم قبل ذلك، قائلة، "المتهم اسمه (أحمد عادل الشهير بأوزعة مسجل خطر)، قبل كدا جه المتهم ناحية بيتنا وكان بيشرب مخدرات وفضل يشتم ويقول ألفاظ وحشة، راح ابني عشان مؤدب قعد يقوله عيب كدا في ناس ماشية في الشارع، امشي يلا من هنا"، مشيرة إلى أن المتهم بالفعل مشى لمنزله، ولكن لا نعلم أنه سيخطط  للانتقام منه

المتهم (مسجل خطر)

المتهم هدد نجلي بالقتل ليمشي من أمام منزلهم

واستطردت الأم الحزينة، في يوم ذهاب نجلها لصديقه (محمد)، لتوزيع الكروت، سمع المتهم صوت مناداته على الصديق، "المتهم ساكن في نفس بيت صاحبه، راح طلعله وقاله مش أنا قولتلك متجيش هنا، أنا لما كنت عند بيتك مشتني، وقاله يالا امشي من هنا بدل ما أنزلك"، موضحة، المتهم كان يريد الانتقام من نجلها لأنه جعل المتهم يمشي من أمام منزلنا بسبب الألفاظ التي تقال، مشيرة إلى "ابني مامشيش وقاله متقدرش تعمل حاجة"

الأم تبكي على نجلها

ووصفت الأم المكلومة ماحدث يوم الواقعة، وكيف قتل نجلها؟، قائلة، "المتهم أوزعة جاب زجاجة ورماها عليه"، الجيران اتصلت بوالد الضحية "سامح" قائلين،"تعالى بسرعة أوزعه ماسك في ابنك، ساب كل اللي في إيده وجري بسرعة"

المتهم وأسرته كانوا بيشتموني أنا وابني

سمعت الأم تلك المكالمة، وخوفًا على نجلها هرولت مسرعة خلف الأب لإنقاذ نجلها من أيدي المتهم البلطجي تاجر المخدرات، تقول الأم، "سامح جوزي ضرب ابنه بالقلم عشان يمشي من قدام المتهم البلطجي، لأنه بتاع مخدرات وعيلته كلها مسجلة"

المتهم وأهله شدوا ابني لمدخل البيت

"جوزي ضربني بلكامية عشان نمشي من وشهم"، تكشف الأم المكلومة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجلها، قائلة، "جوزي ضرب الواد عشان يمشي، وأثناء ذلك، المتهم وأسرته كانوا بيشتموني بألفاظ وحشة، فعشان أهل المتهم بتوع مشاكل، راح جوزي ضربني بلكامية على رأسي عشان أنا كمان أمشي، ووقتها جوزي كان بيشدني، وكان ملهي فيا، راح أبو المتهم والمتهم شدوا عبدالله من وسطينا لمدخل البيت" فسقط قتيلا فجأة

المتهم ضربه بمطواة في بطنه وأبوه ضربه بسكينة في ذراعه

وتتابع الأم في حديثها إلى "الفجر"، المتهم (أوزعة) وأبوه (عادل) سحبوا نجلي (عبدالله) من وسطينا فجأة عند مدخل بيتهم، واصفة المشهد، "راح أبو المتهم كان ماسك (سكينة) ضرب ابني في ذراعه، ونجله كان ماسك (مطواه) ضرب ابني في بطنه"، وسقط نجلي على الأرض

ابنك مات

هرول الأب "سامح" لنجله سريعًا للالحاق به للذهاب على أقرب مستشفى، "مكناش أنا وأبوه شايفين طعنة البطن"، تقول الأم، "وفجأة كنت لسه رايحه وراهم، لقيت عبدالله بيشاورلي، وبيقول لباباه أنا اتغزيت في بطني ياأبويا"، أخذه والده للمستشفى سريعًا، ولكن بعد دقائق اتصال هاتفي للأم من الأب "ابنك مات" عقبها لم أشعر بنفسي، وإلى الآن لم أستطيع تصديق الخبر

الأم

هنجبلك تورتة ولا قرص

الأم في حالة مأساوية لتنادي على نجلها الضحية "عبدالله" قائلة، " هجبلك تورتة يا ابني، ولا هجبلك قرص على قبرك"، قلبي حزين عليه

تطالب القصاص

وطالبت أسرة الطالب "عبدالله"، عايزين القصاص من المتهم، وطالبت الجميع بالرحمة عليه

تفاصيل التحقيق وحبس المتهم

أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس بلطجي،4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل طالب بطعنة نافذة في المنيرة الغربية
 

باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل طالب يبلغ من العمر 20 عامًا، على يد بلطجي في منطقة المنيرة الغربية

 

اعتدى عليه وهو في حالة سكر

 

وكشفت التحقيقات، أن المتهم كان في حالة سكر، تعدى على المجني عليه وجميع قاطني الشارع، حيث سدد طعنة نافذة للمجني عليه أسفرت عن مقتله في الحال

مقتل طالب

ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد مقتل طالب نتيجة تعرضه لاعتداء في المنيرة الغربية

بإجراء التحريات تبين لرجال المباحث، أن المجني عليه تعرض لاعتداء على يد بلطجي،  وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق. 

الأم والمجني عليه
الأم والمجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المتهم
المتهم
الأم
الأم
الأم
الأم
الأم
الأم
الأم
الأم
الأم
الأم
الأم
الأم