«نفرتيتي» أول صالون ثقافي بمصر يواجه حركة الأفروسنتريك بقصر الأمير طاز

أخبار مصر

جانب من صالون نفرتيتي
جانب من صالون نفرتيتي الثقافي

انعقد أمس الأحد داخل قصر الأمير طاز، أحد أكبر وأشهر القصور التي تعود إلى العصر المملوكي، أول لقاءات صالون "نفرتيتي" الذي يهتم بالحضارة المصرية وتراثها، والذي يعد  الأول من نوعه في مصر الذي يدحض مزاعم حركة الأفروسنتريك، بحضور الدكتور حسين عبد البصير مدير عام متحف آثار الإسكندرية، والدكتور مجدي شاكر كبير أثريين بوزارة السياحة والآثار، والدكتورة سامية الميرغيني خبير علم الأنثروبولوجي، وأدار الحوار الإذاعية القديرة وفاء عبد الحميد. 

حركة الأفروسنتريك 

ويأتي الصالون بالتعاون ما بين مجموعة نفرتيتي وهي مكونة من ستة سيدات عملن في المجال الصحفي والاعلامي على مدار أكثر من عشرين عام.وهن من أشهر المهتمات بقضية التراث والحضارة المصرية، الإذاعية وفاء عبد الحميد، والصحفيات كاميليا عتريس، وأماني عبد الحميد وفتحية الدخاخني، ومشيرة موسى، برعاية صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة. 

إدارة الصالون الثقافي بحضور 127 ضيفًا

ومن ناحيتها قالت الإذاعية وفاء عبد الحميد في تصريحات خاصة إلى الفجر، إن مجموعة نفرتيتي تكونت منذ فترة كبيرة، وهذه الفعالية تهتم بشكل خاص بالرد على ادعاءات الأفروسنتريك، التي يروج لها فيلم كليوباترا والذي سيتم عرضه من خلال منصة نتفليكس خلال أيام.

وقالت الصحفية كامليا عتريس، إن تلك الحركة تحتاج إلى تكاتف كبير من كل المثقفين على مختلف تخصصاتهم لمواجهتها فالقضية لا تخص الأثريين وحدهم، أو علماء الأنثروبولوجي وحدهم وإنما هي قضية كل مصري. 

تعليقات على حركة الأفروسنتريك 

فيما أعربت الصحفية أماني عبد الحميد عن تقديرها لكل من شهد الصالون حيث بلغ عدد الحضور ما يزيد عن مائة شخصًا من مختلف الأعمار والتخصصات، وأكدت أن هذا هو الهدف الأساسي وهو إحياء قضية الهوية المصرية لدى كل الأعمار والتوجهات. 

فيما أشارت الصحفية فتحية الدخاخني، إلى أن هذا الزخم الذي أحدثه الصالون في انعقاده الأول لهو مؤشر كبير على مدى ما تمثله قضية الأفروسنتريك من أهمية لدى جموع الشعب المصري.

وقالت مشيرة موسى، إن اليوم شهد مداخلات من طلاب وفنانيين ومتخصصين وصحفيين وكل أدلى بدلوه وأوضح وجه نظره وهو ما جعل الطريق ممهدًا لمزيد من التوعية لشعبنا العظيم بحضارته المجيدة.

حركة الأفروسنتريك في عيون الحاضرين  

وسجلت عدسة الفجر العديد من لقطات الصالون والذي أدارته الإذاعية وفاء عبد الحميد حيث حاورت ضيوف المنصة حول قضية الأفروسنتريك، وقد خرج الصالون بعدة توصيات كان أهمها، ضرورة التفرقة بين توجهات الأفروسنتريك وما بين أهلنا في الجنوب فهم جزء من مصر، وضرورة توعية شبابنا بكيفية طرح تلك القضية دون عنصرية أو تعصب، وأهمية الدراما إلى جانب العلم في الرد على تلك الإدعاءات وبكل لغات العالم.

وكانت هناك عدة مداخلات كان أبرزها مداخلة الفنان محمد خميس والذي حرص على الحضور وأكد خلال مداخلته أن على صناع الدراما إنتاج العديد من المسلسلات والأفلام التي تشرح وتوثق للتاريخ المصري بكل مراحله. 

وفي نهاية الصالون أمتعنا الفنان محمد كرم إبن النوبة، بعدد من المقطوعات الغنائية مع عزف على العود وختم بأغنية نعناع الجنينة التي رددها معه الحاضرون.

IMG_4312
IMG_4312
IMG_4314
IMG_4314
IMG_4318
IMG_4318
IMG_4330
IMG_4330
IMG_4331
IMG_4331
IMG_4332
IMG_4332
IMG_4339
IMG_4339
IMG_4340
IMG_4340