مركز تحديث الصناعة يعقد اجتماعًا مع المجلس الاستشاري لمشروع نظم الخلايا الشمسية

الاقتصاد

بوابة الفجر

في إطار الفعاليات الختامية للمشروع القومي للخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة Egypt-PV، اجتمعت المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة السيدة/ دعاء سليمة مع المجلس الاستشاري للمشروع الدكتورة "هند فروح" مدير المشروع القومي للخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة وفريق عمل المشروع الذي ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتمويل من مرفق البيئة العالمي ووزارة البيئة. 

 

وذلك لتقييم أهم مخرجات المشروع طوال فترة عمله على مدار ست سنوات، وتفقد أهم المحطات التي تم تركيبها، ومناقشة سبل تحقيق الاستدامة وخطوات المشروع وأهدافه خلال الفترة القادمة.


وشهد اللقاء عرضًا موسعًا لكافة الأنشطة، النتائج، والأرقام التي توصل إليها المشروع على مدار 6 سنوات، وناقش المجلس خلال اللقاء مؤشرات الإنجاز التي تم رصدها لكافة جوانب المشروع، والتي تضمنت الأرقام الخاصة بعدد محطات الطاقة الشمسية التي تم تركيبها على مستوى محافظات مصر، ومعدل خفض انبعاثات الكربون إلى جانب دور المشروع في تطوير ثقافة الاعتماد على الخلايا الشمسية وإزالة المعوقات أمام خلق سوق للخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة، وما نجح في تحقيقه أيضًا على مستوى بناء القدرات، التدريب والتطوير، وإشراك النساء في العمل طوال مدة تنفيذ المشروع تطبيقًا لأهداف التنمية المستدامة التي تسعى لتحقيقها هيئة الأمم المتحدة.


وعلى جانب أخر شهدت الأسابيع الماضية جولات تفقدية من ممثلي الجهات المنفذة للمشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة، استمرت على مدار عدة أيام، وتضمنت زيارة أهم محطات الطاقة الشمسية التي تم تركيبها وعلى رأسها محطة الطاقة الشمسية بمطار القاهرة الدولي، إلي جانب أربعة محطات أخرى تم اختيارها لتغطي كافة قطاعات عمل المشروع، كما تضمنت اللقاءات مناقشة مخرجات المشروع الحالية، وسبل تحقيق الاستدامة ووضع أساسيات المرحلة المقبلة لفترة ما بعد انتهاء المشروع بما يضمن مواصلة العمل بنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة، وما يحقق أهداف الاستدامة والحفاظ على ما نجح المشروع في إنجازه.


وجاءت أهمية الزيارة كتوثيق وتقييم لست سنوات من العمل الجاد على أرض الواقع، نتج عنها 255 محطة طاقة شمسية تم تركيبها في 19 محافظة على مستوى مصر، بإجمالي توفير 30 جيجاوات/ ساعة سنويًا، وما يعادل 270 مليون جنيه مصري كإجمالي للاستثمارات، وهو ما يفوق النتائج المتوقعة سلفًا للمشروع بأربعة أضعاف أو قيمة نجاح تتجاوز الـ 430%.