حزب المصريين: الرئيس منح فرصة ذهبية لجميع الفئات للمشاركة في الحوار الوطني

أخبار مصر

اللواء حسام بدر الدين
اللواء حسام بدر الدين

 

ثمن اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس حزب ”المصريين“، البداية القوية لفعاليات الحوار الوطني، موضحًا أن الجلسة الافتتاحية للحوار نجحت في فتح الأبواب المغلقة وأقامت العديد من الجسور لبدء مرحلة جديدة، مؤكدًا أنه خلال عام واحد ومنذ دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني تم تأسيس جسور ثقة كبيرة بين جميع فئات وشرائح المجتمع لم تكن موجودة من قبل، والآن نحن نشهد جلسات الحوار التي تتجلى فيها مخرجات تليق بدولة بحجم مصر.

أهمية الحوار الوطني 

وقال ”بدر الدين“، في بيان اليوم الخميس، إن المشاركة الكبيرة للقوى السياسية والنخب المصرية في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، فرصة لابُد من اغتنامها من أجل التوافق حول مختلف الرؤى والأطروحات التي تتعلق بمستقبل مصر في الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن القوى السياسية والنخب يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة في ظل منح الرئيس السيسي الفرصة للجميع من أجل المشاركة في كتابة مستقبل وطننا الغالي، وعلى الجميع أن يدرك التحديات التي تواجه الدولة المصرية في كافة الاتجاهات والمحاور.

وأضاف نائب رئيس حزب ”المصريين“، أن المحاور التي اعتمدها مجلس أمناء الحوار الوطني الثلاثة السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما لحق بهم من 19 لجنة بمثابة ترجمة حقيقية للقضايا المُلحة التي تتعلق بمستقبل الوطن والمواطن، والجميع يأمل في الحصول على نتائج ومخرجات للحوار الوطني تتناسب مع طموحات المصريين، وتكون على قدر الإرادة والعزيمة التي تسير بها القيادة السياسية في بناء وتنمية الدولة.

 

تحقيق مستقل أفضل 

وأوضح أن الرئيس السيسي حينما دعا إلى الحوار الوطني كان بهدف تحقيق مستقبل أفضل لمصر والمصريين، حبذا أنه فتح باب الحوار أمام كافة الاختلافات لوضع خريطة لأولويات العمل الوطني، والعمل على تخطي ما تواجهه الدولة من تحديات، ومن ثم يخلق الحوار مجالًا لجميع القوى الوطنية المختلفة لإيجاد مساحة رأي مشتركة تكون نقطة انطلاق لمناقشة كافة القضايا النوعية على الساحة الوطنية، فضلًا عن تعزيز دور الأحزاب السياسية.

وأكد اللواء ”بدر الدين“ أن أهمية عقد الحوار الوطني تكمن في الوصول إلى أجندة أفكار بناءة من جانب كافة القوى السياسية من أجل التعامل مع كافة القضايا الملحة التي تواجه الدولة المصرية في ضوء المتغيرات العالمية المختلفة على كافة الأصعدة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية حرصت على دعوة المشاركين في هذه التجربة الوطنية إلى بذل الجهود لإنجاحها، واقتحام المشكلات والقضايا وتحليلها وإيجاد الحلول.

وطالب في ختام بيانه كافة القوى السياسية بضرورة استغلال تلك الفرصة وإعادة تقديم نفسها وعرض كافة أفكارها التي تستهدف مصلحة البلاد، مؤكدًا أن الحوار الوطني بمثابة عقد جديد للوطن متوافقين فيه على مستقبلنا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وأن الإرادة المصرية أقوى بسواعد أبنائها وعقول مفكريها ورجالها المخلصين.