شاهد.. طلاب يفرون من إطلاق نار في جامعة الخرطوم

توك شو

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

عرضت فضائية العربية، مقطع فيديو يرصد فرار عدد من الطلاب يفرون من جامعة الخرطوم بالسودان.

وظهرت علامات الفزع والذعر على الطلاب أثناء فرارهم من اطلاق النار بالجامعة.

 

وعلى جانب أخر قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب: تابعنا جميعًا خلالَ الأيامِ الماضيةِ، بقلوبٍ يعتصرُها الألم، تلكَ الأحداث التي لا شكَ أنها تشكلُ لحظة فارقة في تاريخها، لحظة وجب فيها على الأطراف السودانية كافة تغليب اعتباراتِ حماية أرواح الشعب السودانيِ، والحفاظ على مقدراتِ دولتهم.

الأزمة السودانية 

وأشار "جبالي" خلال كلمته في الجلسة العامة، إلى أنه من يطالع التاريخ سواء القريب منه أو البعيد سيجد أنّ أية صراعات أو نزاعات مسلحة داخلية بينَ طرفين أو أكثر لن تؤدي ما لم يتم الاحتكام لصوت العقل إلا لمزيد من العنف، الذي تصحبهُ آثار سياسية، أخطرها انهيار كلي أوْ جزئي لمؤسسات الدولة، واقتصادية، قوامها تدهور البنية الأساسية اللازمة للتنمية، وإنسانية أبرزها خسارة فادحة في رأس المال البشريِ، وتهجير قسري، ولاجئون لدول الجوار، وكلها آثار إذا ما تفاقمت ستدفع بعد انتهاء تلكَ النزاعاتِ إلى أعمال إعادة إعمار باهظة التكلفة، وقد تأخذ سنواتِ طوالا ليس لترتقي الدولة وإنما لتعود لنقطة ما قبل الصراع.

إعادة المصريين من السودان 

وأكد رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية لم تألو جهدا منذ اللحظات الأولى لهذه الأزمة في رعاية أبنائها الموجودين على أرض السودان الشقيق، حيث سخرت كامل طاقاتِها لإعادتهمْ سالمينَ لوطنهمْ، بالتنسيقِ معَ السلطاتِ في الخرطومِ، مشيرًا إلى أنه بدأت تلك الجهود بتوجيهاتِ الرئيسِ عبدَ الفتاحْ السيسي، بإنشاءِ خلية أزمةٍ من وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والهجرةِ، وجهازِ المخابراتِ العامةِ؛ لمتابعةِ عملياتِ إجلاءِ المصريينَ منْ الأراضي السودانيةِ، ومساعدةِ الدولِ الصديقةِ في إجلاءِ رعاياها بسلام، ولمْ تقفْ الجهودُ المصريةُ عندَ هذا الحدِ، فدائمًا بابها مفتوحٌ لكلِ الأشقاءِ، فاستقبلتْ المئاتِ منْ الأشقاءِ السودانيينَ دونَ تأشيرةٍ مُسبقةٍ منْ خلالِ معبريْ أرقينِ وقسطلْ البريينِ.

واختتم المستشار الدكتور حنفي جبالي،: مصر - شعبًا وحكومةً - إيمانًا منها بوحدةِ التاريخِ والمستقبلِ بينها وبينَ السودانِ الشقيقِ؛ تؤكدُ على دعمها الكاملِ للشعبِ السودانيِ، وحرصِها على أمنهِ وأمانه، داعيًا المجتمعَ الدوليَّ أنْ يضطلعَ بدورهِ تجاهَ السودانِ الشقيقِ بالوقوفِ جنبًا إلى جنبٍ معَ الشعبِ السودانيِ والعملِ على تهدئةِ الأوضاعِ في هذهِ المرحلةِ الحاسمة، داعيا الله أن يحفظ مصرَ والسودان، وشعبيهما الأبيينِ، منْ كلِ مكروهٍ وسوء.