جوجل Bard.. تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بين المنافسة وتطبيقات محرك البحث

تقارير وحوارات

تقنيات جوجل Bard
تقنيات جوجل Bard

جوجل Bard، تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تترددان على ألسنة الكثيرين وأيضًا طبقًا لمستخمي محرك البحث، أصبحت من كلمات البحث المشتركة بين الكثيرين.

OpenAI 

جوجل Bard تطبيقًا بات تألقه، ففي الوقت الذي أطلقت فيه شركة OpenAI خدمة ChatGPT التي تعمل مايكروسوفت الآن على دمجها في Office 365 وبحث Bing وبدأت بالظهور مجانًا للمستخدمين، كانت Google والتي تُصنّف على أنها شركة AI-first قامت بالتركيز على الذكاء الاصطناعي وذلك منذ مؤتمر I / O 2017.

كيف ظهر جوجل Bard؟

كشفت عن خطط لمُحرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُسمى جوجل Bard. ولكن في بحر من الكلمات الطنانة والشائعات الغير مؤكدة، قد يكون من الصعب أن تعلم الكثير عن مُحرك جوجل بارد ولكن في هذه المقالة سنسرد لكم كل ما تريدون معرفته عن مُحرك بحث Google الجديد الذي يستند على الذكاء الاصطناعي.

ماذا لدينا عن Google Bard من معلومات؟

بعبارات أبسط، Bard عبارة عن ذكاء اصطناعي توليدي – هذا هو الاسم العام لنماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و DALL-E التي يمكنها إنشاء محتوى جديد. يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنشاء مقاطع فيديو وصوت وصور، لكن Bard يقوم بالتركيز على إنشاء نص – على وجه التحديد، نص يجيب على أسئلتك بطريقة محادثة طبيعية.

استمدّ Bard اسمه من كلمة تعني شاعر أو Poet، أو اللقب الذي يُطلق على وليام شكسبير The Bard of Avon- في إشارة إلى القدرة اللغوية الفصيحة.

متى تم إعلان دمج Bard؟  

الإعلان رسميًا من قبل جوجل في منتصف شهر مارس 2022 الجاري عن دمج Bard داخل تطبيقات Google Workspace المستخدمة من قبل الملايين حول العالم وعلى رأسها Gmail، Google Docs، Google Sheets، والمزيد. هذا يمنح التطبيقات للعمل بأكثر ذكاء وإحترافية بمساعدة الذكاء الاصطناعي في انجاز المهام الصعبة والمعادلات التي قد تُعيق تجربة المستخدم المبتدئ.

الفرق بين  Google Bard  و ChatGPT

 

  • تريد شركة  Google  "جوجل" من محرك بحث Bard أن يكون حاضرًا للإجابة على التساؤلات التي تكتبها البحث عند إجراء طلبات بحث ذات إجابة بسيطة.
  • بينما يمكن لـ ChatGPT أن يُزودّك بتعريف كلمة أو نظرة عامة حول شخص أو مكان.
  • يسعى Bard إلى الرد على أسئلة تُدعى NORA، كما تسميها Google – عمليات البحث التي تحتمل أكثر من إجابة واحدة صحيحة. ويتم الإعلان عن التحديثات في صفحة Bard على مدونة جوجل.
  • Google Bard  يتشابه مع روبوتات الدردشة الأخرى القائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يعني الانخراط في محادثة مع مدى حل الاستفسارات والأسئلة.
  • ChatGPT بالتأكيد الأكثر تقدمًا، في بعض التقنيات وجمع المعلومات وصناعة الموضوعات والتقارير والبحوث، فمثلًا بعض تطبيقات  تكنولوجيا الذكاء الصطناعي مثل Replika و ChatSonic لا تبدو ذات خصائص مميزة كما تعطيها ChatGPT.
  • يستخدم منافسو جوجل Bard  نماذج تدريب مكثفة كمصدر للمعرفة، فهي مقتصرة على البيانات الموجودة في نماذج التدريب هذه – لا شيء أكثر من ذلك.
  • ChatGPT يمكنه الوصول إلى المعلومات حتى عام 2021 فقط،بما يعني ورود أخطاء في الحقائق الحاسمة في الإجابات، لأنه لا يمكنه الوصول إلى المعلومات المحدثة.
  • يتجنب Bard المشكلة السالفة عن طريق الاتصال مباشرة بالويب، حيث يمكنه الوصول إلى البيانات المحدثة على الفور.
  • نموذج بيانات Google أكبر بكثير من نماذج المنافسين له، بحيث يتم استخدام جميع البيانات التي يجمعها Google في نموذج تدريب Bard. ونظرًا لأن Google هو واحد من أكبر جامعي البيانات وأكثرهم تطورًا، فإن “عقل” Bard سيكون مليئًا بمعلومات أكثر قيمة.

آلية عمل Google Bard 

يستخدم Goole Bard نموذج من اللغات يدعى لغة LaMDAd لفهم سؤال المستخدمين وسياقه، حتى لو كان يحتوي على مصطلحات عامية كانت محركات البحث تعاني منها تقليديًا. بعد ذلك، يعتمد Bard على المعلومات التي يجدها عبر الإنترنت لتكوين إجابة، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى نوع الرد التحادثي الذي قد تتوقعه من شخص حقيقي.

يسعى محرك البحث Google إلى أن يعتمد المستخدم على هذه الأداة لزيادة فهم الموضوعات والمساعدة في اتخاذ القرارات.

ما تخشاه جوجل

 

خلال عرض توضيحي في باريس، طلبت الشركة من هذا المُحرك المساعدة في تحديد السيارة المراد شراؤها من مستخدم ما، ثم طرحت أسئلة متابعة حول مزايا السيارات الكهربائية. قد تلغي هذه البراعة الحاجة إلى النقر فوق نتائج البحث، لكن Google حريصة على الحفاظ على علاقاتها مع مواقع الويب ومنشئي المحتوى، ولهذا تخشى تراجع بعض القدرات الإبداعية.

آلية عمل Google Bard  .. المزيد من التطوير

 

أثناء توسيع نطاق مميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة والمبتكرة في نتائج البحث الخاصة بنا، تواصل شركة جوجل إعطاء الأولوية للعملية التي ستسمح بإرسال مُعدل ترافيك قيّم إلى مجموعة واسعة من المبدعين ودعم شبكة ويب صحية ومفتوحة، وبذلك تقضي على الكثير من المخاوف لديها بما يخص تطوير المحتوى.