بعد معاناة الاشتباكات.. سائق يروي تفاصيل رحلة العودة من السودان إلى مصر

توك شو

سائق نقل
سائق نقل

كشف أحد سائقي النقل لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، عن تفاصيل رحلة العودة من الخرطوم إلى معبر أرقين الحدودي، الذي يسمح بمرور الأشخاص والشاحنات، وذلك بعد أسبوع قضاه داخل السودان في ظل الاشتباكات القاتلة بين الجيش السوداني وميلشيا الدعم السريع.

أول أيام الاشتباكات

وقال عبدالشافي، أحد السائقين العاملين بين مصر والسودان، إنه يعمل على هذا الخط منذ 6 سنوات، موضحًا أنه خرج من الجمرك السوداني يوم 20 أبريل، ووصل الخرطوم في أول أيام اندلاع الاشتباكات.

وأشار إلى أن المسافة بين معبر أرقين والخرطوم 900 كيلومتر، وأنه كان على بعد 30 كم من الخرطوم وقت اندلاع الاشتباكات، وعندما تحدث إلى صاحب البضاعة السوداني أخبره بأنه يتواجد في شرق النيل، وطلب منه عدم الدخول بسبب الاشتباكات، وظل متوقفًا لمدة 6 أيام.

في منطقة الثلاثين

وأضاف أنه كان معه سائقين مصريين آخرين في منطقة تسمى منطقة الثلاثين، لافتًا إلى أنه لا يوجد غاز لتمويل السيارات داخل السودان والبلد كلها مغلقة بسبب الاشتباكات.

وأوضح السائق عبدالشافي، أنه أعطى مهلة لصاحب البضاعة 5 أيام للحضور واستلام البضاعة من منطقة الثلاثين، أو الحضور بعدها إلى معبر أرقين المصري لاستلامها.

الوصول إلى معبر أرقين

وأشار عبدالشافي، إلى أنه لم يواجه أي تجمعات عسكرية في طريقه، مضيفًا أن جميع المصريين الذين دخلوا إلى السودان توقفوا في منطقة "دنقلة" بين المعبر المصري والسوداني، موضحًا أن المنطقة أمان بالقرب من المعبر المصري، لكنه لم ير الموقف داخل المناطق السودانية.

وأضاف أنه لن يعود إلى السودان إلا بعد التأكد من استقرار الأوضاع تمامًا.