ألمانيا: بدء عملية إجلاء رعايانا من السودان

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعلنت ألمانيا اليوم الأحد، عن بدء عملية إجلاء رعاياها من السودان، حالها كحال دول أجنبية عدة مع تواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما أفاد وزارتا الخارجية والدفاع.

وأوضحت الوزارتان على تويتر "هدفنا هو نقل أكبر عدد ممكن من الرعايا (الألمان) من الخرطوم في ظل هذا الوضع الخطر في السودان. ضمن امكاناتنا، سننقل أيضا رعايا من الاتحاد الأوروبي ومن دول أخرى معنا".

وأضافت وزارة الدفاع الألمانية أن من المنتظر اصطحاب مواطنين تابعين للاتحاد الأوروبي ورعايا آخرين بقدر الإمكانات المتاحة.

وكان متحدث باسم الخارجية الألمانية أوضح أول أمس الجمعة إن العملية تتعلق وفقا للوضع الراهن بإنقاذ عدد محدود من المواطنين الألمان والذي يزيد عن 150 مواطنا.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أكد في خطاب سابق إن الوضع في السودانخطير على كل من السودانيين وغيرهم، وإن برلين يقع على عاتقها واجب المساعدة في خروج المواطنين الألمان ومواطني الدول الأخرى من البلاد.

وبحسب معلومات لوزارة الخارجية الألمانية فإن طائرات عسكرية ألمانية انطلقت بالفعل إلى السودان. وبهذا تكون ألمانيا قد انضمت إلى مجموعة من الدول الأخرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وبلجيكا، بدأت بالفعل في إجلاء موظفي السفارة وعائلاتهم.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن أول طائرة عسكرية ألمانية هبطت في الخرطوم قبل الرابعة عصرا بقليل (1400 بتوقيت غرينتش)، مضيفا أن إجلاء الرعايا الألمان ومواطني دول أخرى سيستغرق بعض الوقت.

وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت في وقت سابق بدء "عملية إجلاء سريع" لبعثتها وفرنسيين وأوروبيين وآخرين من "دول شريكة وحليفة".

كذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك انجاز قواته العسكرية "عملية إجلاء سريعة ومعقدة للدبلوماسيين البريطانيين وعائلاتهم من السودان وسط تصعيد كبير لأعمال العنف وتهديدات لموظفي السفارة".

وأعربت وزارتا الدفاع والخارجية عن أملهما "نقل أكبر عدد ممكن من الرعايا من الخرطوم في ظل هذا الوضع الخطر في السودان. ضمن امكاناتنا، سننقل أيضا رعايا الاتحاد الأوروبي وآخرين معنا".

وبدأت إيطاليا أيضا إجلاء رعاياها ورعايا سويسرا وأعضاء سفارة الكرسي الرسولي في السودان.

وأفادت الخارجية التركية عن قرار "ضمان إعادة مواطنينا الموجودين في مناطق النزاع برا عبر المرور بدولة أخرى"، وآخرين "طلبوا المساعدة".

وأتت هذه العمليات بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن القوات الأميركية "نفّذت عملية" لإخراج موظفين حكوميين أميركيين.