يسرا:هدفي أضحك جمهوري فى رمضان بمسلسل 1000 حمد الله على السلامة (حوار)

الفجر الفني

يسرا مع محرر الفجر
يسرا مع محرر الفجر الفني

أحب كوميديا الموقف.. وسعيدة بردود الأفعال

 

الكواليس كانت "ضحك للركب".. وفخورة بفريق عمل المسلسل

 

عنبة ومايان السيد يمتلكان موهبة.. وأتنبأ لهما بمستقبل باهر

 

محمد ثروت وشيماء سيف كوميديا راقية فى المسلسل

 

العدل جروب بيتي.. وبيننا ثقة تمتد لأكثر من 20 عامًا

 

نجمة دراما من العيار الثقيل ويُتابعها شريحة كبيرة من الجمهور الذى ظل مُتعلقا بنوعية أعمالها الدرامية التى تنتمى للتشويق والدراما الإجتماعية التى برزت فيها وأصبحت ماركة مُسجلة بهذه المنطقة الدرامية لتُقرر  ومن العام الماضى خوض المغامرة الكوميدية من خلال مسلسل “أحلام سعيدة” وصولا لـ"1000 حمدالله على السلامة" هذا العام.. هى النجمة يُسرا التى تتحدث لـ “الفجر الفني” عن تجربتها الثانية فى الكوميديا، وعن دعمها للنجوم الشباب في أعمالها.  

 

ما سر اختيارك تقديم عمل كوميدي فى رمضان؟


هناك موضوعات ثقيلة دراميا، لذلك قررت أن أقدم عمل كوميدي خاصة أنني مشتاقة لهذة النوعية بشكل شخصي، وأنني أقوم باستطلاع راي على من حولي و رايت أنهم يفضلون الكوميدي من أجل الضحك، لذلك أقدم الكوميديا للسنة الثانية علي التوالي.


ما هو تصنيف الكوميديا فى المسلسل ؟


أنا أفضل كوميديا الموقف سواء من خلال أدائي التمثيلي أو أداء الممثلين معي في المشهد، و هذا ما أعتمد عليه، بعد أداء المشهد أو من خلال البروفات،  وردود الفعل مع طاقم العمل و تنتابهم حالة من الضحك أثر المشهد المصور، وهو أمر يسعدني كثيرًا، سعيدة بكل طاقم العمل خاصة من هم وراء الكاميرا لدقتهم و سرعة أدائهم.

كيف كانت أجواء التصوير؟


كواليس العمل أمام الكاميرا مليئة بالضحك، و بعيدًا عن الكاميرا تجمعنا دائما وجبة الطعام التي لا تخلوا من الضحكات التي قد يصل صوتها لطنطا من كثرة الضحك، الفنانين المشاركين أساتذة كبار في فن التمثيل و الكوميديا خاصة شيماء سيف، ومحمد ثروت، وأوتاكا و مايان السيد، وآدم الشرقاوي و عنبة، ستلاى المشاهد من خلال المسلسل عائلة مترابطة و كوميدية و هذا ما يحدث داخل الكواليس أيضا، وأنا لا أستطيع أن أعمل مع أشخاص مابحبهمش أو مابرتحلهمش، يجب أن أشعر بالأمان مع من حولي و هو الأمر المحقق مع أبطال و طاقم عمل المسلسل بشكل عام لذلك انا سعيدة بالمسلسل.

هل هناك أي تشابه بين سميحة ويسرا في الحقيقة؟

 في كل شخصية أقدمها ستجد شعرة من يسرا فيها، كلنا لدينا مليون مشاعر من عياط وضحك، وعندنا كل الوشوش والمراحل، وكلنا لدينا أكثر من وجه، لذلك من الممكن أن تجد سميحة تشبه يسرا.

 

 

 

 هل تأخذين رأى نيللى كريم مؤخرًا في أعمالك؟

- طبعًا، أنا ونيللى كريم نتحدث كثيرًا في شغلنا مع بعض، وآخذ رأيها في أشياء كثيرة، ومرات كثيرة أستفيد من رأى مَن أمامى في الفكرة، وهذا مهم، وحقيقى أيضًا.. شغل نيللى حلو جدا هذا العام، وجامد، وليس نكدا على قدر ما إن الموضوع جاد، وفى بعض الأحيان نحتاج هذا الجد مثلما نحتاج للضحك.

 تحرصين كل عام على وجود الشباب في أعمالك، ووضح ذلك من خلال مشاركة مايان السيد وآدم الشرقاوى وعنبة في “1000 حمد الله ع السلامة”.. ما السبب؟

- فرحانة جدا بيهم، وبوجودهم وبشيماء سيف الحدوتة، وأول مرة محمد ثروت.. الحقيقة مبسوطة جدًا بفريق العمل. وآراهم ممثلين إضافة قوية للعمل، أما عن تعاونى مع شيماء سيف فهى شخصية لازم تحبها وتموت فيها لأنها تميمة حظى، وكواليسنا من أروع ما يكون وربنا يديمها.
 

أما عنبة.. ما رأيك كممثل لأول مرة؟


لم أتخيل أن أدائة التمثيلي في المسلسل لأول مرة بهذا الشكل وأكد لي انها تجربتة الدرامية الأولي، و لدية حس كوميدي جميل، لم أكن أعرفة من قبل سمعت له أغنية و لكني لم أكن أعرف شكل ملامحه حتى التقينا في المسلسل.

 

 ماذا عن تعاونك مع المؤلف محمد ذو الفقار والمخرج عمرو صلاح، وأنهما لأول مرة يقدمان دراما تليفزيونية؟

 

الأستاذ عمرو صلاح عملت معه مرة من قبل في برنامج «ستر داى نايت بالعربى»، وكانت حلقة من إحدى حلقاته واتبسطت وقتها جدًا، ووقتها كنت ذاهبة للحلقة خائفة ولكن بعدها خرجت مبسوطة جدا، وبعدما تعاونا وجدته شخصا هادئا، مهما كان عصبيا، فهو مؤدب وهادى ولذيذ.. والموضوع هنا الذي كتبه محمد ذو الفقار عجبنى جدًا من فكرته في البداية، والمفارقات التي تقابلها العائلة مع كل الشخصيات التي تبدأ في رحلة البحث عن رجل للحصول على إرثهم.. وهذه المفارقات ستجعل الجمهور يقف عندها، لأنها كوميدية جدًا ومضحكة، وهذا هو الجمال في الموضوع.

عمرو عرفة كان مخرج العمل.. فما السبب في عدم تواجده في المسلسل؟

 المخرج عمرو عرفة هو من اعتذر عن عدم إخراج المسلسل، هو سابنى، مش أنا اللى سيبته، ولن أعتب عليه.. وأقول له إنت حبيبى وستظل حبيبى العمر كله.

 

هل من صعوبات واجهتك فى هذا العمل فى ظل ظروف التصوير بمحافظات مختلفة؟

أعتبر هذه التجربة من أصعب تجاربى الدرامية وخصوصا أن القصة حتمت علينا التصوير بأكثر من محافظة فى رحلة بحث الدكتورة سميحة عن ميراثها من شخص مفقود منذ سنوات، فلقد صورنا بعدة محافظات مثل دمياط والفيوم والسويس وبورسعيد، وكُنا نُسافر من أجل التصوير ونعود سريعا لاستكمال تصوير العمل باللوكيشن الخاص به، ولكننى كُنت مُستمتعة بالتجربة وسط كل فريق العمل.

هل من أوجه تماس بين شخصية دكتورة “سميحة” وشخصيتك الواقعية؟

أعتقد أن كل الشخصيات التى يتم تقديمها على الشاشة يكون بها تماس مع أغلب الناس وخصوصا أن لكل شخصية مُتغيراتها دون الثبات بمنطقة مُعينة، فبالتأكيد قد نجد هناك خطوط تماس بينى وبين دكتورة سميحة وهذا أمر طبيعى مع التغيرات التى تطرأ على كل شخصية درامية أو واقعية.

لديكِ عملان فى السينما وهما “ليلة العيد” و"شقو".. ماذا عنهما؟

انتهينا منذ فترة طويلة من تصوير فيلم «ليلة العيد» وأنتظر عرضه، وبخصوص فيلم “شقو” فلقد انتهيت من تصوير بعض المشاهد الخاصة بالفيلم وننتظر استكمال التصوير خلال الأيام القادمة.