إياد صالح لـ "الفجر الفني": فرصة الكتيبة 101 لا يمكن رفضها.. وكنت مهتم بمعرفة التفاصيل الإنسانية للشهداء (حوار)

الفجر الفني

المؤلف إياد صالح
المؤلف إياد صالح مع مراسلة الفجر

تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وعمل في البداية كمساعد مخرج في الأعمال التلفزيونية والسينمائية وثم قام بتقدم نفسه كمخرج
للأفلام الوثائقية، ثم اتجه للكتابة وشارك في كتابة العديد من أفكار البرامج منها صاحبة السعادة، سهرانين  وغيرهم.

 

حاور الفجر الفني المؤلف إياد صالح ليكشف عن تأليف مسلسل الكتيبة 101ونجاح العمل خلال شهر رمضان المبارك

ما الذي جذبك لكتابة مسلسل من النوعية الحربية ؟

 

تم ترشيحي من قبل شركة الإنتاج للمسلسل، وقصة المسلسل مبنية على قصص حقيقية من ملفات القوات المسلحة، والذي جذبني لهذه النوعية أنها فرصة صعب تكرارها لأنه عمل كبير وضخم وحربي يستند على قصص حقيقية فكانت كل عناصر العمل مغرية لأنه صعب تكررها بعد ذلك، بالإضافة إلى أن الأعمال الحربية والتاريخية لا تكون موجودة بنسبة كبيرة على الساحة بالرغم من وجودها بكثرة مؤخرًا إلا أن قديمًا لم تكن موجودة بنسبة كبيرة فالبتالي هى فرصة لا يمكن رفضها.

 

ما هي الأساسيات التي اعتمدت عليها في كتابة شخصيات العمل ؟


جزء المعلومات الحقيقية تم توفيره من قبل القوات المسلحة عن كل شخصية وعملية بالإضافة إلى اهتمامي بمعرفة التفاصيل الإنسانية عن الشخصية وعلاقاتها بأصدقائها وأسرتها وهذا ما جعلني التقي بأسر الشهداء لمعرفة هذا الجانب الإنساني.

حدثنا عن فكرة كتابة ال 20 حلقة ومن الذي قام بأختيار هذه الفكرة ؟


لا أرى أن عدد حلقات العمل يكون لها علاقة بأنه نجاح أم لا، فعدد الحلقات دائما يكون بناءً على القصة وكان هناك ترحيب من شركة الإنتاج لسرد قصة المسلسل في 20 حلقة وهى قصة مواجهة قطاع 101 في شمال سيناء للإرهاب من أكتوبر 2014 وحتى اغسطس 2016.

 

من وجهة نظرك هل نجاح الدراما يكون بشكل كبير داخل السباق الرمضاني أم خارجه؟


صعوبة عرض المسلسلات في رمضان هو عرض عدد كبير من المسلسلات في وقت واحد وسط منافسة شرسة جدًا وهذه المنافسة لها علاقة بمقدار جذب الجمهور للعمل في نفس اللحظة، وكثير ما نرى أن هناك أعمال لا تحقق نجاح كبير داخل السباق الرمضاني إلا أنها تستطيع تحقيقه خارج السباق الرمضاني وكل هذا يتوقف على أذواق الجمهور.

حدثنا عن تجربة التعاون بينك وبين المخرج محمد سلامة ؟


هناك علاقة صداقة قوية تجمعني بالمخرج محمد سلامة، فهو مخرج شاطر وخلال أعماله السابقة نجح في توصيل القصة بأفضل شكل وصورة سواء في موسى أو راجعين يا هوى أو رحيم أو حتى ستات بيت المعادي، وكان بيننا تفاهم بشكل سريع جدًا على أغلب تفاصيل العمل.

بالرغم من أن فترة  مسلسل الأختيار مختلف عن زمن مسلسل الكتبية 101 إلا أنه حدث هناك مقارنة بينهم فهل المقارنة عادلة؟

مسلسل الاختيار بأجزاءه الثلاثة من أعظم الأعمال المصرية التي تم تقديمها في الدراما المصرية، لكن مسلسل الكتيبة 101 هو مختلف تمامًا عن مسلسل الاختيار لأنها تقدم قصة مختلفة بطريقة مختلفة وسرد ومخرج مختلفين، وفكرة المقارنة تكون موجودة طول الوقت وهذا طبيعي لأن الأعمال التي تبدو أنها حول نفس النوعية سوف تتعرض لتلك النوع من المقارنة وبعد عرض الكتبية 101 تبين أنه عمل مختلف ويقدم قصة مختلفة.

ما النوع الذي تتمنى كتابته لعمل درامي أو سينمائي ؟


لا يوجد نوع معين أود العمل فيه، انتمى تقديم كل الأنواع، وكانت أولى تجاربي في الرعب من خلال" قارئة الفنجان "والتجربة الثانية"  قولي لأحمد" وهى كوميدي، وأنا اغلب الوقت حابب تقديم حكايات البني آدمين فلا يوجد نوع معين.


حدثنا عن أعمالك القادمة ؟


انتظر عرض فيلم لي في الصيف وهو فيلم "الحريفة" إخراج رءوف السيد إنتاج طارق الجنايني، بطولة مجموعة من الشباب منهم نور النبوي، أحمد غزي، وكابتن مصر أحمد حسام ميدو وهى أولى تجاربه في التمثيل وهو ليس لعيب كرة كدم به هو مدرس واتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.