فعاليات ثقافية وفنية بالمنيا وأسيوط في ختام ليالي رمضان

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

أقيمت أمس الأحد عدة فعاليات ثقافية وفنية بفرعي ثقافة المنيا وأسيوط في ختام ليالي رمضان، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.

 

نظم فرع ثقافة المنيا احتفالية بالتعاون مع نادي ضباط الشرطة بالمنيا الجديدة، بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم قدمت فرقة الفنون الشعبية لقصر ثقافة المنيا عرضا فنيا وفقرات غنائية راقصة منها التنورة، والعصا، تدريب سيد توني.

 

أعقبه أمسية شعرية لنخبة من الشعراء والمبدعين منهم الشاعر جابر الزهيري، شاعر البادية طه على سالم، حيث تبارى كل منهم بقصيدة "مربعات" وفى الختام قدمت فرقة كورال أطفال ثقافة المنيا عرضا فنيا تضمن أغاني رمضان وعدد من الأغاني الطربية منها سر السعادة، ياصلاة الزين، ومجموعة ابتهالات تدريب عصام الشاذلي.

جاءت الاحتفالية بحضور ضياء مكاوي إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتورة رانيا عليوة مدير عام ثقافة المنيا، وقدمها الدكتور شوقي السباعي كبير معدى تليفزيون الصعيد ورئيس نادي أدب المنيا، وذلك بحضور نخبة من الشعراء والمبدعين. 



كما شهد رئيس الإقليم ختام احتفالات ثقافة أسيوط  بقرية جحدم بأسيوط، في حفل بدأ بالسلام الوطني ثم عرض فني لفرقة الآلات الشعبية التى قدمت فقرات غنائية متنوعة، ثم أقيمت أمسية شعرية شارك فيها نخبة من الشعراء والمبدعين منهم: أحمد الشافعي، وليد حشمت، محمد أبو زيد الأسيوطي، رأفت عزمي، محمود أبو زيد صهيب شعبان، علي هريدي، أحمد عبد الباسط، حيث قدموا العديد من القصائد الشعرية التى تنوعت مابين الفصحى والعامية، وقدم الحفل الأديب والكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي.

 

بجانب ذلك أقيم عرض فني للتنورة، ثم عرض فني لفرقة الانشاد الديني لمواهب أسيوط قدمت خلاله التواشيح والأغانى الدينية التى تفاعل معها الجمهور.

نبذه قصور الثقافة
 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.