تعرف على دعاء صلاة التهجد

شهر رمضان.. تعرف على دعاء صلاة التهجد في العشر الأواخر

إسلاميات

صلاة التهجد
صلاة التهجد

اقترب شهر رمضان الكريم لعام 1444، على الانتهاء بعد وصولنا لأفضل الأيام في حياة الإنسان وهي العشر الأواخر التي تتنزل فيها الرحمات الربانية من عند الله على عباده الصالحين في الأرض.

 

ولا سيما أنه من أفضل الأعمال في شهر رمضان وتحديدًا تلك الأيام المباركة، صلاة التراويح وصلاة القيام والتهجد والوتر، والدعاء وهي السبل التي يتبعها المسلمين للتقرب إلى المولي عز وجل في هذه الأيام.

صلاة التهجد

دعاء صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان


 ومن دعاء صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان، والتي يبدأ وقته من بعد صلاة العشاءإلى ما قبل صلاة الفجر«اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا»، فقد أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن بريدة قال: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: “يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.

دعاء صلاة التهجد في العشر الأواخر


«اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي»، «ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه».
«ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد»، « اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد». 
« اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد».
« اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ».

صلاة التهجد في المسجد الأقصى

دعاء صلاة التهجد في رمضان 

 

ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قام من الليل يتهجد، فإنه يتوجه إلى الله تعالى بـ دعاء صلاة التهجد وقيام الليل بثلاثة وثمانين كلمة، وهي: « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».