ثقافة السويس تستقبل عروض نوادي المسرح وفرقة النيل للآلات الشعبية

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

وسط حضور كبير، شهد مسرح قصر ثقافة السويس، أمس الثلاثاء، تقديم العرض المسرحي "حريم النار" المستوحى من "بيت برنارد ألبا" للكاتب المسرحي غارسيا لوركا، لنادي مسرح قصر ثقافة السويس، ضمن عروض نوادي المسرح الإقليمي، العرض تأليف شاذلي فرح، إخراج حنان بدوى. وتدور أحداثه حول العادات والتقاليد في المجتمع الصعيدى والأعراف السائدة، ومظاهر قهر المرأة، وكبت البنات.

 

جاء العرض بحضور عبد المنعم حلاوة مدير عام ثقافة السويس، ولجنة المشاهدة المكونة من المخرج أحمد عبد الجليل، الكاتب أحمد زيدان، ومصمم الديكور أحمد عبد الرحمن نور الدين.

أما العرض الثاني "سهر الليالي" تأليف ميخائيل رومان، إعداد وإخراج أحمد محمد وتدور أحداثه حول الإدمان بمفهومه الشامل، إدمان الفن، إدمان القراءة، وإدمان تكنيز الأموال، والإدمان الالكترونى.

 

وتستكمل العروض اليوم الأربعاء بعرض  "الغجري" تأليف بهيج إسماعيل، إخراج محمد التنجيري، وعرض "حدث في بلدة أخرى" تأليف محمد عبد الرؤوف، إخراج أحمد رضوان.

 

العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويقدمها فرع ثقافة السويس  ضمن النشاط المسرحي بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.

ومن ناحية أخرى وضمن عروض ليالي رمضان نظم فرع ثقافة السويس، حفلا فنيا بممشى أهل السويس، وسط جماهيري كبير، قدمت خلاله فرقة النيل للآلات الشعبية عددا من أغاني الفولكلور، وشهد العرض حضورا وتفاعلا جماهيريا كبيرا من جمهور أهالي السويس، من بين الفقرات المقدمة "بسم الله، السيرة الهلالية، ع ورق الفل، مصر يا جنة نعيم، طيب طيب، حبيبي يا ولدي، مصر الحياة" والفرقة من تدريب فاطمة سرحان، بقيادة منال إبراهيم.

 

ووسط فرحة وبهجة الأطفال بليالي رمضان المبارك أقيمت ورشة رسم على الوجوه، كما أقام نادي الأدب ببيت ثقافة فيصل أمسية شعرية لشعراء السويس منهم جمال نور الدين، عبود حداد، رمضان سنوسي.

نبذه قصور الثقافة
 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.