كيف تحيي الحائض العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر.. تفاصيل

تقارير وحوارات

الحائض في رمضان
الحائض في رمضان

تحزن النساء عندما يحين وقت الحيض لديهن، ويتزامن مع العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر، وتعتقد أنها لن تفوز ببركة هذه الأيام، وثوابها، أو أن الله لا يحبها، وكل هذا خطأ، ولذلك توضح بوابة الفجر كيف تحيي الحائض العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر..

الحيض في رمضان

الحائض في رمضان

من المؤكد أن الحائض تأخذ ثواب إقامة رمضان، بالرغم من حيضها؛ لأن ذلك ليس بيدها فهو أمر الله، أنها تُفطر ولكن يمكنها القيام بجميع العبادات إلا الصلاة والصيام.

كيف تحيي الحائض العشر الأواخر من رمضان

أوضح العلماء عبادات يجوز للحائض أن تفعلها ولا إثم عليها، خلال العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر مثل: (ترديد الأذكار والتسبيح والتحميد والتهليل بقول لا إله إلا الله، والإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا محمد".

إحياء الحائض ليلة القدر

أكد أبي هريرة رضي الله عنه، أن المرأة الحائض تؤجر على قيام ليلة القدر، فعن الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" وذلك من خلال:

  • النية: حيث روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن رسول الله يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
  • الإكثار من الذكر: أجاز الفقهاء للمرأة الحائض أن تذكر الله وتسبحه وتحمده، وتقراءة القرآن دون مسّ المصحف عند المالكية، أما جمهور الفقهاء فيحرمون قراءة الحائض من المصحف حتى ولو لم تمسه.
  • الإكثار من الدعاء: فمن المعروف أن الدعاء يغير القدر، وأبرز الأدعية المستحبة ما ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِى: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى".
  • الإكثار من الصدقات: فالصدقات لها فضل كبير حيث أنها ماحية للخطايا والسيئات والذنوب، كما أن ثوابها عظيم في هذه الأوقات.
     

سبب تسميت ليلة القدر بهذا الاسم

سبب تسميت ليلة القدر بهذا الاسم

أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة:

  • يُقَدَّر فيها ما يكون في تلك السَّنَة؛ حيث قال تعالى: "فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" [الدخان: 4].
  • وقيل: لعظيم قدرها عند الله.
  • وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها.
  • وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا.