تعرف على أكلات شم النسيم..

عيـد شم النـسيـم.. تعرف على أبرز الاحتفالات والأكلات

تقارير وحوارات

عيد شم النسيم
عيد شم النسيم

ماهي الأكلات التي يحرص عليها  المصريين أكلها في عيد شم النسيم، يعتبر الفسيخ من أهم أكلات عيد شم النسيم،ينتظر المصريين للخروج للتنزه في الأماكن العامة والحدائق والشواطئ لقضاء يوم جميل،ولذلك نحرص دايما علي تقديم كافة الخدمات لمتابعينا الكرام ونستعرض لكم بعض الاكلات عيد شم النسيم، ومظاهر الاحتفالات الشعبية في ذلك اليوم.

قبل سنوات طويلة تجاوزت 5 آلاف عام، عرف المصريون القدماء الاحتفال بـ«شم النسيم»، واشتق الاسم من الكلمة الفرعونية «شمو»، وتعنى «عيد الخلق» أو «بعث الحياة»، إذ اعتقد القدماء المصريون أن يوم شم النسيم هو بداية الخلق والحياة.

 

احتفالات شعبية بعيد شم النسيم 

احتفالات شعبية 


في احتفال رسمى كبير، كان القدماء المصريون يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب، ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس يميل نحو الغروب مقتربا تدريجيا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم، وتخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.

 

عادات متوارثة

 

إلى يومنا هذا، يحافظ المصريون على طقوس الاحتفال بشم النسيم مع التجديد والإضافات للطرق المتوارثة عن الأجداد الفراعنة، إذ يخرج الناس في تجمعات إلى الحدائق والمنتزهات والحقول، لتتنزه وتناول الأطعمة الأساسية التقليدية ومنها البيض الملون، والفسيخ، والرنجة، والخص، والبصل، والحمص الأخضر.

 

أسرار الطعام في عيد شم النسيم

بيض ملون 

يجتمع الناس في الحدائق للتنزه والأكل والاحتفال بشم النسيم، دون معرفة السبب الرئيسى وراء اعتماد هذه الأكلات يوم الاحتفال بشم النسيم، فالبيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وكان القدماء المصريون ينقشون عليه الدعوات والأمنيات بألوان مستخلصة من الطبيعة ويجمعونه في سلال من زعف النخيل الأخضر ويتركونه في شرفات المنازل أو يتم تعليقها على فروع الأشجار بالحدائق، إذ كان من معتقدات المصريين القدماء أنها تحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق دعواتهم، وتطورت هذه النقوش فيما بعد لتصبح بهدف التجميل والتلوين فقط.


البصل 

اعتقد المصريون القدماء أنه يمكن للبصل التغلب على المرض، وكان من النباتات المقدسة، وعثر على بعض النقوش التي تشير إلى تقديسه، ووضحت بعض الأساطير القديمة أن أحد الأطفال أصيب بمرض غامض أقعده عن الحركة لعدة سنوات وعجز الأطباء والكهنة عن علاجه، ولجأ الفرعون إلى أحد الكهنة وأرجع سبب المرض إلى سيطرة الأرواح الشريرة على الطفل، وأمر بوضع ثمرة ناضجة من البصل تحت رأسه بعد أن قرأ عليها بعض التعاويذ، كما علق على السرير وأبواب الغرف بالقصر أعواد البصل الأخضر لطرد الأرواح الشريرة، وعند شروق الشمس شق ثمرة البصل ووضع عصيرها في أنف الطفل وشفى تدريجيا من مرضه.

 

الفسيخ من أكلات شم النسيم

 

ظهر «السمك المملح» في الاحتفال بعيد شم النسيم، إذ أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ، واعتبروه رمزا للخير والرزق وتناوله في تلك المناسبة يعبر عن الخصوبة والبهجة المصاحبة لموسم الحصاد.