عاجل| مصر ترشح خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء اليوم

تقارير وحوارات

مؤتمر صحفي بمقر مجلس
مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، معلنًا اعتماد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسته ترشيح الدكتور خالد العناني، الأستاذ الجامعي الجليل، ووزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة من 2025 إلى 2029، كمرشح لجمهورية مصر العربية، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور خالد العناني.

أبرز تصريحات رئيس الوزراء عن ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، أبرز ما جاء من تصريحات للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي، وجاءت كالتالي:

  • الترشيح جاء نتاجًا لما خلصت إليه أعمال اللجنة الوطنية التي تم تشكيلها بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1769 لسنة 2022 وضمت ممثلين عن كافة الوزارات المعنية لدراسة فرص فوز مصر بهذا المنصب.
  • تحديد المعايير لاختيار أفضل المرشحين.
  • اللجنة توصلت في ختام أعمالها إلى ترشيح الدكتور خالد العناني للمنصب ما تم اعتماده بجلسة مجلس الوزراء اليوم.
  • اختيار الدكتور خالد العناني لهذا المنصب الرفيع يأتي استنادًا للمؤهلات التي يحوزها وإنجازاته الأكاديمية والتنفيذية الملموسة في مجالات عدة وإسهاماته الكبيرة والقيّمة على الصعيدين الوطني والدولي في مجالات العلوم والتربية والثقافة.
  • تُعد نتاجًا لخبراته التي تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجالات التدريس الجامعي والبحث العلمي وعلوم المصريات والآثار والتراث والمتاحف والسياحة بخلاف أنشطته وإسهاماته بالعديد من كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية، داخل وخارج مصر.
  • الترشيح المصري يعكس خصوصية العلاقة التي تجمع مصر بمنظمة اليونسكو والتي يعود تاريخها للإسهامات المصرية في صياغة الميثاق المنشئ للمنظمة.
  • والتوقيع عليه في عام 1945 مرورًا بالحملة الشهيرة لإنقاذ معابد النوبة، والتي تُعد بمثابة أكبر قصة نجاح للمنظمة، فهي تجربة فريدة ألهمت المجتمع الدولي وحشدت إرادته السياسية لصياغة إحدى أهم الوثائق القانونية الدولية ذات الصلة؛ وهي "اتفاقية اليونسكو لعام 1972 الخاصة بحماية التراث الطبيعي والثقافي".
جانب من المؤتمر الصحفي
  • التراث المصري الحضاري، والثقافي، والأثَري، والفكري، والعلمي الثري والمتنوع عبر العصـور - والذي شهد التاريخ القديم والحديث للحضارة الإنسانية على دوره الرائد في تشكيل وجدان الإنسانية وغِنى إرثها المعرفي والعلمي- يدفع مصر الحديثة للمضي قدمًا في استكمال مسيرتها التنويرية وإسهاماتها في مجالات التعليم والعلوم والبحث العلمي من خلال ما تمتلكه من مؤسسات تعليمية عريقة من مدارس وجامعات ومعاهد يلتحق بها سنويًا ملايين الطلبة والباحثين المصريين والأجانب.
  • وتخرج فيها علماء ومثقفون في مجالات شتى، حصد العديد منهم جوائز علمية وأدبية مرموقة وعلى رأسها جائزة نوبل تقديرًا لإسهاماتهم الجليلة والبارزة في مجالات العلوم والآداب بمختلف تخصصاتها.
  • التأكيد على ما توليه مصر من اهتمام خاص باليونسكو، وما تقوم به من دور نشط وفعال في المنظمة منذ عقود.
  • ساهمت خاصة خلال السنوات القليلة الماضية في صياغة العديد من المبادرات الدولية والإقليمية التي تقع في إطار ولاية المنظمة.
  • تهدف إلى إعلاء قيم احترام الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب.
  • تقدمت مصر بالعديد من القرارات المهمة في مجال حماية التراث المادي وغير المادي.
  • فيما يتعلق بمحاربة الاتجار غير المشـروع في الممتلكات الثقافية نجحت مصر في نوفمبر 2019، خلال فترة رئاستها للجنة الفرعية لاتفاقية عام 1970 في اعتماد "يوم 14 نوفمبر من كل عام" يومًا عالميًا لمحاربة هذه الظاهرة.
  • كما ساهمت مصر كذلك عام 2020 في إطلاق برنامج رائد "لدعم أحقية الدول الأفريقية في استرداد كافة ممتلكاتها الثقافية المنهوبة".
  • مشاركة مصر في صياغة قرارات ومبادرات في مجالات علمية أخرى بالمنظمة وعلى رأسها القرار الخاص “بتفعيل دور اليونسكو في مجال المحيطات” والذي صاغته مصر قبيل استضافتها للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ  CoP-27.
جانب من المؤتمر الصحفي اليوم
  • تم إصدار التوجيهات اليوم لكافة الوزارات المعنية بدعم الترشيح المصري وتوظيف الإمكانات المتاحة كافة للترويج له على النحو الملائم.
  • تكثيف التحرك والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة على نحو يعظم من فرص فوز مصر بهذا المنصب الرفيع استعدادًا للانتخابات المقرر إجراؤها بمقر المنظمة بباريس عام 2025.