ما حكم بلع الريق في نهار رمضان؟.. الإفتاء تجيب

تقارير وحوارات

مبطلات الصيام
مبطلات الصيام

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال مهم ويتردد في أذهان الكثيرين خلال شهر رمضان الكريم، نصه: ما حكم بلع الريق في نهار رمضان؟.


ما حكم بلع الريق في نهار رمضان؟.. الإفتاء تجيب

ردت دار الإفتاء على تساؤل: ما حكم بلع الريق في نهار رمضان؟.. موضحة أن بلع الريق في نهار رمضان لا يفسد الصيام.

حكم بلع الريق في رمضان

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم بلع الريق في رمضان موضحة أنه لا يفسد الصيام ومن فعل ذلك فلا حرج عليه، بل هو أَولى له ممَّا يفعله البعض من كثرة البصاق وإلحاق الأذى بغيره.


ثواب التصدق في رمضان

ثواب التصدق في رمضان.. التصدق من أعظم الأعمال الرمضانية التي يُثَابُ المسلم عليها، قال تعالى: {وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ * ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} [آل عمران: 133- 134]، وقد سُئل صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الصدقة أفضل؟ قال: «صدقةٌ في رمضان».


ثواب تفطير صائم

ثواب تفطير الصائم يحصل بأقلِّ القليل، تعويدًا للناس على التكافل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ». قالوا: يا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ كُلُّنا يَجِد مَا يُفطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ؟ فقال: «يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَسَقَاهُ رَبُّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا...».


​حكم الشك في عدد ركعات الصلاة وسجود السهو

​حكم الشك في عدد ركعات الصلاة وسجود السهو.. مَن عَرَض له الشكُّ في عدد الركعات أثناء الصلاة فلا يدري أصلى ثلاثًا أم أربعًا، وكان هذا الشك طارئًا ولم يَبْلُغ حد الكثرة؛ فإنَّه يبني على اليقين، وهو الأقل؛ أي: الثلاثة، أمَّا إذا لازمه الشك أغلب أحواله وأيامه بحيث لا ينقطع عنه أو ينقطع لكن زمن وجوده أكثر من زمن عدمه؛ فإنه يبني وجوبًا على الأكثر لا الأقل؛ أي: الأربع، دَفعًا للوساوسِ، ويسجد للسهوِ استحبابًا.