"إسبينوزا".. أحدث إصدارات سلسلة الفلسفة بقصور الثقافة

الفجر الفني

إسبينوزا
إسبينوزا

 

صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، كتاب "إسبينوزا" للدكتور فؤاد زكريا، ضمن إصدارات سلسلة الفلسفة.

 

يضم الكتاب ثمانية فصول تتناول حياة الفيلسوف الهولندي إسبينوزا ومؤلفاته، ودلالة المنهج الهندسي، والاتجاه العلمي عنده، ونظرية الأخلاق، والفلسفة السياسية وغيرها.

 

جاء بغلاف الكتاب: يقدم هذا الكتاب إسبينوزا في صورة مختلفة كل الاختلاف عن تلك التي استقرت في الأذهان حول هذا الفيلسوف الكبير، وذلك عبر دراسة متفردة استخدمت منهجا علميا رصينا اتضحت من خلاله رؤية فؤاد زكريا وشمولية معالجته لموضوع دراسته.

 

عن الكتاب يقول د. فؤاد زكريا: ارتبطت دراستي لهذا الفيلسوف العظيم بعوامل لا أستطيع القول إنها كانت كلها أكاديمية خالصة، بل كانت في واقع الأمر ذات صلة وثيقة، في الوقت ذاته، بأوضاع تنتمي إلى صميم المرحلة التي كتبت فيها هذه الدراسة، وأعني بها أول الستينيات، ففي هذه الفترة كان الصراع محتدما على أشده بين العالم العربي وإسرائيل، وكنت كلما قرأت شيئا لإسبينوزا ازداد يقيني بأن هذه الفيلسوف الكبير الذي ولد لأبوين يهوديين، لو كان قد عايش فترة ظهور الفكرة الصهيونية وقيام الدولة اليهودية، لوقف بكل قوة في صف الرافضين.

 

وعنه يقول د. هاشم توفيق رئيس تحرير سلسلة الفلسفة: كتاب إسبينوزا ليس مجرد بحث عن الفيلسوف الهولندي بقدر ما هو إضافة إلى تاريخ الفلسفة منهجا وموضوعا، إن الكتاب يقدم تفسيرا جديدا بغير شك لفلسفة إسبينوزا ولكنه كذلك يختبر المنهج العلمي في دراسة تاريخ الفلسفة اختبارا أخلاقيا حقا، فإسبينوزا يعتبر من أهم وأخطر فلاسفة العصر الحديث الذي بدأ بثورة التحرر الفكري والاجتماعي على السواء التي تسطع قيمتها الغنية في عالم اليوم.

 

 

نبذه قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.

 

عاصمة الثقافة المصرية