مفوضية اللاجئين: تحسن ظروف أكثر من 1.5 مليون شخص في 21 دولة بفضل زكاة المسلمين

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية

تزامنًا مع بداية شهر رمضان المبارك، أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرها الخامس حول العمل الخيري الإسلامي الذي يظهر جليًا قوة العطاء الإسلامي وتنامي أثره لإنقاذ الأرواح وبناء مستقبل أفضل للنازحين قسرًا بأنحاء العالم.

هذا، ويظهر التقرير استفادة 6 ملايين شخص أجبروا على النزوح في 26 دولة من الزكاة والصدقة، منذ إطلاق صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية في عام 2017.

وبحسب التقرير تلقت المفوضية العام الماضي من خلال الصندوق أكثر من 21.3 مليون دولار من أموال الزكاة، تتضمن 137 ألف دولار لزكاة الفطر، وأكثر من 16.7 مليون دولار من الصدقات، وجاءت 398 ألف دولار منها كصدقات جارية.

كما أكدت المفوضية أن هذا التمويل، على الرغم من أنه يشكل نسبة صغيرة من إنفاق المفوضية العالمي، فإنه يساهم في إحراز تقدم في العديد من أهداف التنمية المستدامة، لا سيما فيما يتعلق بإنهاء الفقر والجوع، وتحسين التعليم، فقد استطاعت المفوضية بفضل صندوق الزكاة تحسين ظروف أكثر من 1.5 مليون شخص في 21 دولة العام الماضي وحده.

ومنذ تأسيس الصندوق، استفاد لاجئو الروهينجا في بنجلاديش، والنازحون اليمنيون، واللاجئون السوريون في لبنان منه بشكل رئيس، وتم توزيع أموال الزكاة العام الماضي في شكل مساعدات نقدية والتوفير المباشر للسلع بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية.

وقالت المفوضية إنها قدمت المساعدات النقدية للاجئين في الجزائر ومصر والهند وإندونيسيا والأردن ولبنان وماليزيا وموريتانيا وباكستان وتونس، وكذلك إلى النازحين في أفغانستان والعراق والصومال واليمن، كما وفرت من خلال الصندوق السلع الأساسية، مثل: مستلزمات النظافة والمأوى والأدوية ومستلزمات المعيشة للاجئين في بنجلاديش والهند وإيران، بالإضافة إلى النازحين داخليًا في نيجيريا.

اتصالًا، فقد تم إطلاق الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين في عام 2022، ليكون مبادرة خيرية إسلامية جديدة لمفوضية اللاجئين وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وهو ذراع تابع للبنك الإسلامي للتنمية مخصص للتخفيف من وطأة الفقر.

ختامًا أكدت المفوضية أن الأموال الخيرية الإسلامية توجه للأفراد النازحين المؤهلين الذين تم تحديدهم من خلال معايير تقييم نقاط الضعف لكل عملية، ما يمنح عمليات المفوضية الفرصة لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفًا، كما أن سياسة العناية الواجبة لديها تنطبق على شركائها في العمل الخيري الإسلامي.