قرية الروضة بشمال سيناء تستقبل قافلة الثقافة للجميع

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات


استقبلت قرية الروضة بشمال سيناء قافلة ثقافية جديدة، ضمن برنامج قوافل الثقافة للجميع، التي أطلقها قصر ثقافة العريش إلى ونفذت بمركز شباب الروضة.

قدمت خلال فعاليات القافلة ورش فنية وحرف تراثية وبيئية ومعرض كتاب من إصدارات قصور الثقافة، وعروض فنية لأهالي القرية، كما تضمنت الفعاليات مشاركة أكثر من خمسة وعشرين متدربة من الفتيات والسيدات بورشة تعليم وتطريز الثوب السيناوي، إضافة إلى فقرة مواهب من أطفال قرية الروضة، في إلقاء الشعر حيث قدمت الطالبة سحر رضا درويش قصيدة عن الشهداء، والطالب يحيى موسى مصباح فى الغناء، كما قدمت مجموعه من الأطفال بعض الأغاني والرقصات التى تعبر عن البيئة السيناوية، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة فنية شارك بها عدد كبير من الأطفال، مستخدمين الألوان الخشب والفلوماستر والباستيل.

 

نفذت الفعاليات بحضور أشرف المشرحاني مدير عام ثقافة شمال سيناء، والدكتور عبد الكريم الشاعر الأستاذ بجامعة العريش، ومعه لفيف من المتطوعين فى العمل الاجتماعي، وبعض شيوخ وأعيان وأهالي القرية، حيث وجه "الشاعر" الشكر لوزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة على الفعاليات الثقافية المستمرة على أرض محافظة شمال سيناء والاهتمام بالمناطق الأكثر احتياجا من خلال تقديم  الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المكثفة، أعقبها كلمة لمجدي رزق أحمد مصابى مسجد الروضة ووالد شهيد، واختتمت بكلمة مدير عام الفرع الذى قدم التحية لحسن الاستقبال مؤكدا استمرار تنفيذ برنامج القوافل بشكل دوري لأبناء المحافظة.

 

جاءت فعاليات القافلة ضمن برنامج شامل للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ينظم بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، سعيا للعدالة الثقافية والوصول بالخدمات الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا وخاصة بالمحافظات الحدودية.

 

 

نبذه قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.