بعد وفاته وتصدرها الترند.. ما لا تعرفه عن سالم مروان ؟

تقارير وحوارات

سالم مروان
سالم مروان

 

أعلنت وسائل الإعلام السعودية خلال الساعات القليلة الماضية عن وفاة  حارس مرمى المنتخب الوطني السعودي ونادي النصر السابق، سالم مروان، عن عمر يناهز 64 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض، مساء الاثنين.
لهذا قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول حارس المرمى سالم مروان.

نعي نادي النصر
 

ونعى حساب نادي النصر الرسمي على تويتر النجم الراحل، قائلا، الثلاثاء: "ببالغ الأسى والحزن، مجلس إدارة نادي النصر يقدم التعازي والمواساة في وفاة لاعب النصر السابق الكابتن سالم مروان. وسيصلى على الفقيد بعد صلاة عصر اليوم في جامع الأمير فهد بن محمد بطريق الحائر تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته".


واستكمل حساب النادي في تغريدة أخرى: "اللهم ارحم عبدك سالم مروان واغفر له واجعل اللهم ما أصابه رفعة له في درجاتـه إنا لله وإنا إليه راجعون".

نعي تركي آل الشيخ 
 

ونعى رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ لاعب النصر السابق، وقال في تغريده نشرها حسابه على تويتر، الثلاثاء: "رحم الله النجم السعودي الخلوق سالم مروان وجعل ما أصابه تكفير عزائي لعائلته الكريمة وكل الأسرة الرياضية، الله يرحمه ويغفر له سأنام اليوم حزين".


من هو سالم مروان ؟
 

سالم عبد الرحمن مروان (مواليد الرياض 1378هـ ) حارس كرة قدم سعودي. لعب سابقًا لنادي النصر ومثل المنتخب السعودي وهو من أبرز من أنجبتهم الكرة السعودية، له أثر بارز على المنتخب السعودي وناديه النصر خلال عشرين عامًا قضاها في الملاعب وأسهم في هذه الفترة في تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية.

سجل في نادي النصر السعودي أواخر الثمانينيات الهجرية (الستينات الميلادية) وبدأ تمثيل النصر 1972 أمام القادسية السعودي ومثل النصر حتى 1990 حينما قاد النصر إلى النهائي بعد أن وقف وقفته الشهيرة كالأسد أمام الاتحاد وصد ضربتي جزاء مما جعلت النصر يلعب نهائي كأس الملك 1990 أمام التعاون التي كسبها النصر 0/2.

إنجازاته مع النصر

حقق مع النصر السعودي بطولات الدوري ثلاثة مرات للأعوام 1980 و1981 و1989 بالإضافة إلى بطولات الكأس أعوام 1976 و1981 و1986 و1987 و1990.


مشاركاته مع الأخضر

مثل المنتخب في دورة الصداقة بإيران 1976 وشارك بتصفيات كاس العالم أعوام 1978 و1982 ومثل المنتخب بدورات الخليج 1396 بقطر و1979 بالعراق و1988 بالرياض ومثل المنتخب في أولمبياد آسيا بسيئول -كوريا ج- 1988.

وأسهم بشكل كبير بتحقيق المنتخب السعودي لفضية الألعاب الآسيوية في سيئول عام 1987 حيث تألق أمام اللاعبين الكبار من نجوم المنتخب العراقي والكويتي وواصل المتنخب للنهائي بعد أن صد بعض ركلات الترجيح أمام الكويت والعراق.

وقفته الشهيرة

وقد اشتهر بوقفته الشهيرة أثناء تسديد ركلة الجزاء حيث تخصص في صّد الركلات الجزائية وكانت من أشهر مبارياته أمام المنتخب الكويتي وتصدى فيها للضربة الأخيرة ومكنت المنتخب من الفوز بالمباراة، وما زال الكثيرون يرون أنه كان من أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة السعودية ويعد من القلائل الذين تركوا بصمة في حراسة المرمى السعودية ولعل وقفته الشهيرة (بشكل منحني على خط المرمى) التي كان يستخدمها عند لعب ضربات الجزاء تعتبر دليل على براعته وابتكاره وتعد مباراة فريقه النصر ضد الاتحاد في جدة آخر مباراة رسمية له مع الفريق وقد صد خلالها ركلتي ترجيح أهل بهما فريقه لنهائي الكأس والذي حصل عليه فريقه لاحقا.

أخلاقه الرياضية

اشتهر بأخلاقه العالية وخلال مشواره الرياضي حصل على أربع كروت صفراء بسبب التأخير في الوقت وحصل على كرت أحمر في مباراة الأرجنتين والسعودية خلال بطولة الكأس الذهبية في أستراليا 1988.

ظهوره الإعلامي

هذا النجم لم يظهر إلا ثلاث مرات منذ مهرجان اعتزاله والذي كان في عام 1993 بعد الحادث الذي حصل له، وكانت المرة الأولى عام 2000 حينما كرم مع اللاعبين المشاركين في كأس العالم للأندية الأولى في البرازيل وكرّم كلاعب مشارك وأما الظهور الثاني له في الإعلام كان في يوم اعتزال لاعب الهلال الثنيان وأما الظهور الثالث فكان في اعتزال رفيق دربه ماجد عبد الله.

الإنجازات

كأس الاتحاد 1976.
كأس الملك 1976.
الدوري الممتاز 1980.
الدوري الممتاز 1981.
كأس الملك 1981.
كأس الملك 1986.
كأس الملك 1987.
الدوري الممتاز 1989.
كأس الملك 1990.

سبب اعتزاله

 

أصيب بشلل رباعي أنهى مسيرته الرياضية إثر حادث سير مروري، بعد أن تعرض لحادث انقلاب أثناء عودته من مكة المكرمة وكان يرافقه لاعب نادي النصر لكرة اليد محمد بشير حيث انفجر الإطار الأمامي وانقلبت سيارته فأصيب بشلل ومكث في مستشفى العزل بالطائف أكثر من عشر سنوات ثم انتقل لمستشفى النقاهة بالرياض.


وفاة سالم مروان 
 

اعلنت وسائل الإعلام السعودية المختلفة وفاة حارس المرمى سالم مروان بعد معاناة طويلة مع المرض.